الجيش السوداني يستهدف قافلة عسكرية للدعم السريع .. تفاصيل
أعن الجيش السوداني، عن تنفيذ الطيران الحربي غارات جوية بمنطقة ود أبو صالح بمحلية شرق النيل شمال شرق العاصمة الخرطوم، اليوم الجمعة، على قوات من الدعم السريع.
وقال شهود عيان من منطقة ود أبو صالح بمحلية شرق النيل، إن الطيران الحربي نفذ غارات جوية محكمة على قافلة عسكرية لقوات الدعم السريع، في ظل أنباء أن الغارات الجوية استهدفت قائد الدعم السريع في الجزيرة أبو عاقلة كيكل، ولم يُعرف مصيره حتى الآن، عما إذا كان قد نجا من الضربات الجوية أم لا.
منطقة ود أبو صالح
تقع منطقة ود أبو صالح في محلية شرق النيل، لكنها متاخمة لمنطقة البطانة التي تربط بين الجزيرة والقضارف والخرطوم ونهر النيل وسط البلاد، وتنشط فيها قوات الدعم السريع بين الحين والآخر.
ونشر سكان محليون في منطقة “ود أبو صالح” مقطع فيديو للغارات الجوية، وأكدوا أنها استهدفت قوافل عسكرية إضافية تعزيزية لقوات الدعم السريع في المنطقة، دون تحديد وجهتها النهائية.
وذكر شهود عيان أن الغارات الجوية للطيران الحربي استهدفت نحو (30) مركبة عسكرية تابعة لقوات الدعم السريع، تحركت تحت إشراف قائدها في ولاية الجزيرة، أبو عاقلة كيكل.
وأشار الشهود إلى أن الغارات الجوية وصلت إلى أكثر من سبع ضربات متتالية للقافلة العسكرية، التي تجمعت في منطقة جنوب وادي الحسيب على أطراف “ود أبو صالح” بمحلية شرق النيل.
الاتحاد الإفريقي يستعرض خطة لإنهاء الحرب في السودان .. تفاصيل
صرح مسؤول بدولة السودان ، إن مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الأفريقي طرح على الحكومة خارطة طريق لإنهاء النزاع المتطاول.
ووصل وفد من مجلس الأمن والسلم، الخميس إلى بورتسودان، في أول زيارة للبلاد منذ العام 2015.
رسالة من مفوضية الاتحاد الأفريقي
وقال حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، في تصريح صحفي عقب اجتماع الوفد مع مسؤولين بمقر مجلس الوزراء المؤقت، إن “الوفد يحمل رسالة من مفوضية الاتحاد الأفريقي مفادها سعيه للوصول إلى وقف إطلاق النار والوصول إلى حل وفقًا لخارطة طريق يحملونها”.
وأشار إلى أنهم أبلغوا الوفد برؤيتهم الخاصة بحل المشكلة السودانية، حيث يجب أن تتم الحلول وفق الارادة السودانية، على أن تدعم الأطراف الإقليمية والدولية الحلول التي يتوصلون إليها دون تدخل.
وأضاف: “نحن من جانب الحكومة السودانية، وخاصة حكومة إقليم دارفور، شرحنا آفاق وسبل حل هذه الحرب التي اشتعلتها قوات الدعم السريع بالتعاون مع بعض الدول وعدد من النشطاء السياسيين”.
وأفاد بأنهم طالبوا برفع تعليق عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي، مشددًا على أن الوفد استوعب النقاط التي طُرحت خلال اللقاء، حيث يجب أن يتمتع السودان بعضويته في التكتل، كما أن الحوار الوطني الشامل الذي لا يقصي أحدًا هو الحل.