الخارجية السورية تدين القصف الإسرائيلي لـ معبر حدودي مع لبنان

أصدرت وزارة الخارجية السورية، يوم الجمعة 4 أكتوبر 2024 بيانا بشأن اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على معبر المصنع - جديدة يابوس الحدودي بين سورية ولبنان.

وقالت الخارجية السورية إنه استمراراً للجرائم الوحشية والعدوان الغاشم المستمر للكيان الصهيوني على لبنان وسوريا، قام صباح اليوم بقصف معبر المصنع - جديدة يابوس الحدودي بين سوريا ولبنان ما أدى إلى قطع الطريق الدولي، الشريان الحيوي الذي يستخدمه مئات الآلاف من النازحين اللبنانيين والمواطنين السوريين.

وأدنت الخارجية السورية في بيانها هذا الإجرام الصهيوني المنفلت الذي بات يطال حتى طواقم الدفاع المدني وعمال الإغاثة الإنسانية، داعية إلى العمل على وقفه فوراً وضمان مساءلة هذا الكيان على جرائمه وعدم إفلاته من العقاب.

وكانت تصدت الدفاعات السورية، اليوم الخميس، لأهداف معادية قبالة سواحل مدينة جبلة في ريف اللاذقية، شمال غرب سوريا.

وذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية أن "أحد الصواريخ سقط في أطراف المدينة، ما أدى إلى اندلاع حريق، تزامنا مع سماع أصوات انفجارات قوية".

ونقلت الوكالة عن مصدر أمني قوله، إن "الدفاعات الجوية تعاملت لأكثر من نصف ساعة مع أهداف معادية يرجح أنها طائرات مسيرة حاولت تباعا استهداف بعض المواقع على أطراف مدينة جبلة السورية".

وهرعت فرق الإطفاء والدفاع المدني إلى موقع سقوط الصاروخ، حيث تمكنت فرق الإطفاء من إخماد النيران التي اندلعت في أحد المستودعات على أطراف مدينة جبلة السورية بعد إصابته.

وبينما أكدت إذاعة "شام أف أم" السورية، سماع دوي انفجارات في سماء مدينتي اللاذقية وجبلة، وتناقلت وسائل إعلام إسرائيلية الخبر، لم تذكر وكالة "سانا" الرسمية أي معلومات حتى اللحظة، كما لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات السورية.

وكانت سوريا طالبت الأمم المتحدة بـ"التدخل بفاعلية من أجل وضع حد للاعتداءات الإسرائيلية عليها وعلى فلسطين ولبنان، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها"، وأكد وزير الخارجية السوري بسام الصباغ أن "الدول الأعضاء في الأمم المتحدة مطالبة بالعمل على وضع حد للعدوان الإسرائيلي ومساءلة الاحتلال عن جرائمه وضمان عدم إفلاته من العقاب".

ومن جهة أخرى، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية العدوان الإسرائيلي علي حي المزة بالعاصمة السورية دمشق حيث قالت " استمراراً لنهجه الإجرامي بحق سورية ودول المنطقة ارتكب الكيان الصهيوني جريمة جديدة اليوم باعتدائه على بناء سكني في منطقة مكتظة بالمدنيين وسط دمشق ما أدى لارتقاء 3 شهداء وإصابة عدد من المدنيين وأضرار في الممتلكات الخاصة.