مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الحكيم يدعو إلى إطلاق ثورة تعليمية شاملة في العراق

نشر
الحكيم
الحكيم

دعا رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق عمار الحكيم، اليوم السبت، إلى إطلاق ثورة تعليمية شاملة في العراق.

وقال السيد الحكيم في بيان،: "في اليوم العالمي للمعلم، نؤكد أن العملية التعليمية هي أساس التنمية المستدامة، ما يتطلب تطوير الأركان الأربعة فيها والمتمثلة بالطالب والمعلم والمنهج والمدرسة". 

وأضاف: "عراقياً، ندعو إلى إطلاق ثورة تعليمية شاملة تعتمد قانون الخدمة التربوية كركيزة لمعالجة إشكاليات المنظومة التربوية وتأطير الحقوق في إطار قانوني، وتحمي المدرسة والمعلم من أي ضغوط اجتماعية وتمنح للأسرة التعليمية حصانة اجتماعية تمكنها من أداء وظيفتها لبناء الأجيال، وتهتم بالملاكات التربوية عبر توفير البيئة والامتيازات المناسبة لها، فضلاً عن توزيع قطع الأراضي عليها". 

العراق.. «الحكيم» يُؤكد أهمية مواصلة تقديم الخدمات واستكمال المشاريع

ومن جهة أخرى، أكد رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق «السيد عمار الحكيم»، أهمية مواصلة تقديم الخدمات واستكمال المشاريع، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.

وقال السيد الحكيم في بيان: «إلتقينا بمكتبنا النائب حسين مؤنس وتبادلنا وجهات النظر حول سبل إقرار القوانين المطروحة على جدول أعمال مجلس النواب»، مُبينًا «أهميّة تفعيل الدور الرقابي والتشريعي لمجلس النواب وإستثمار المرحلة الراهنة لإقرار القوانين المهمة ذات التماس المباشر مع بنية النظام السياسي و احتياجات المواطنين».

وشدد في الوقت نفسه على «حفظ الاستقرار المتحقق في المرحلة الحالية وقلنا أنّ هذا الاستقرار نتاج الدماء والتضحيات وعلينا التمسك به والعمل على تحويله إلى استقرار دائم».

وأشار إلى «أهمية مواصلة تقديم الخدمات واستكمال المشاريع»، داعيًا إلى «دعم المحافظات وتمكينها لتحقيق تطلعات المواطنين».

ودعا الحكيم «لمنح المحافظات صلاحياتها الدستورية والقانونية والإدارية».

الحكيم: «العراق يعيش حالة استقرار ورضا شعبي عن الحكومة»

وفي وقت سابق، أكد رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق السيد عمار الحكيم، أن العراق يعيش حالة استقرار أمني وسياسي واجتماعي ورضا شعبي عن الحكومة والقوى السياسية.

وقال السيد الحكيم في بيان: "التقينا جمعا من الشيوخ والسادة والوجهاء في ديوان بغداد لشيوخ ووجهاء العشائر العراقية، وباركنا لهم المولد النبوي الشريف وولادة الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام".

وأضاف، أن "العراق يعيش حالة استقرار أمني وسياسي واجتماعي ورضا شعبي مقبول عن الحكومة والقوى السياسية"، مبينا أنّ "هذا المكسب مهم للشعب العراقي جميعا"، داعيا إلى "التمسك بهذا المنجز والدفاع عنه وعدم العودة لمربعات سابقة"، فيما شدد "على معالجات الأخطاء وتحميلها لأصحابها دون إعمامها مع ضرورة الاحتكام للقضاء".

وحذر الحكيم من "أجندات تحاول تضخيم الأمور وسلب حلاوة الإنجاز الذي تحقق"، منبها من "محاولات إعمام السلبيات وضرب القيادات السياسية والتنفيذية والاجتماعية والدينية والعشائرية"، مبينا أن "هذه العناوين هي مثابات البلد وقلنا إن هذا العمل ممنهج وخطير".

كما شدد على، "حفظ وحدة البلد والتمسك بالانسجام الداخلي والاحتواء المتبادل والابتعاد عن لغة التشنج"، داعيا إلى، "حسم منصب رئيس مجلس النواب عبر اتفاق القوى السنية الكريمة فيما بينها على شخصية بديلة"، مؤكدا على، "أهمية الالتزام بالمادة الدستورية التي تنص على أن العراق لا يمكن أن يكون منطلقا أو ممرا لتهديد دول الجوار".