إسبانيا ترحل مدانا بهجمات برشلونة وكامبريلس إلى المغرب
قالت جريدة "لاراثون"، أن السلطات في إسبانيا أقدمت، مؤخرا، على ترحيل أحد المدانين بهجمات برشلونة وكامبريلس إلى المغرب، بعدما أتم عقوبته ولم يتمكن من البقاء في إسبانيا، بسبب عدم توفره على تصريح إقامة.
وأضافت الصحيفة الإيبيرية، أن المدعو سعيد بن عزة، هو وهو أحد المدانين بهجمات 17 أغسطس 2017 على شارع لا رامبلاس ببرشلونة وكامبريلس.
وقضى هذا الشخص عقوبة السجن لمدة 18 شهرًا باعتباره متعاونًا في الأعمال الإجرامية المذكورة.
وحسب المعلومات المنشورة، فقد باشرت الشرطة الوطنية الإجراءات الإدارية الخاصة بترحيله إلى بلده الأصلي، دون معارضة من المحكمة الوطنية، لأنه كان قد قضى العقوبة المفروضة عليه.
وعُقدت محاكمة هجمات المتهمين في المحكمة الوطنية في عام 2020، وحُكم على إدريس أوكبير ومحمد شملال بالسجن لمدة 36 و43 سنة، على التوالي، بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية؛ حيازة أو تخزين أو تصنيع مواد أو أجهزة متفجرة وقابلة للاشتعال ذات طبيعة إرهابية.
ويقضي أوكبير عقوبته في المغرب بموجب اتفاق ثنائي بين البلدين.
المغرب.. 24 سنة سجنا لمغربي متهم بقتل صديقته الإيطالية
قالت وسائل إعلام إيطالية، أن محكمة جنايات مونزا أدانت، مؤخرا، متهما يحمل الجنسيتين المغربية والإيطالية بالسجن 24 سنة، بسبب تورطه في جريمة قتل صديقته السابقة.
وكان مكتب المدعي العام في مونزا، قد طلب الحكم عليه بالسجن مدى الحياة، لكن بالنسبة لـ محكمة جنايات مونزا، يستحق الشاب البالغ من العمر 23 عامًا ظروفًا مخففة عامة.
وارتكب الشاب البالغ من العمر 23 عامًا جريمته، فجر يوم 29 يوليو 2023، حيث طعن صديقته السابقة صوفيا كاستيلي بثماني طعنات أثناء نومها.
وخلصت محكمة جنايات مونزا، إلى أن الشاب قتل صوفيا كاستيلي "بضمير وإرادة"، لكنه يستحق ظروفًا مخففة عامة بسبب "سلوكه التعاوني" وصغر سنه وافتقاره إلى سجل إجرامي.
وظهرت عائلة صوفيا وأقاربها كأطراف مدنية في محكمة جنايات مونزا، بالإضافة إلى صديقتها أورورا فياميني، التي كانت نائمة في الغرفة المجاورة عندما قُتلت الشابة.
وكانت العلاقة بين المتهم والضحية قد انتهت بعد ذلك بناء على طلب الفتاة، ومع ذلك، فإن المتهم لم يقبل ذلك أبدًا وكان مهووسًا بحقيقة أن صديقته السابقة يمكنها الخروج مع شخص آخر.
واستغل الشاب غياب الأسرة عن المنزل وتسلل إلى داخله وأخذ سكيناً من المطبخ واختبأ في خزانة غرفة نومها. وعندما تأكد من أن الفتاة كانت وحدها في السرير، طعنها حتى الموت.
وبعد مقتل كاستيلي، نزل المتهم إلى الشارع وأوقف دورية للشرطة المحلية، وكانت ملابسه لا تزال ملطخة بالدماء وأخبر الضباط أنه ارتكب جريمة قتل.