مفاوضات الصومال مع إريتريا ومصر لتعويض غياب إثيوبيا في بعثة الاتحاد الإفريقي
يواصل الصومال جهودها لتأسيس بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال (AUSSOM)، حيث تقترب بعثة الاتحاد الأفريقي الحالية (ATMIS) من نهايتها.
وفي هذا السياق، أكد حسين معلم، مستشار الأمن القومي لرئيس الصومال، مجددا أنه سيتم استبعاد القوات الإثيوبية من المهمة الجديدة ما لم تسحب إثيوبيا مذكرة التفاهم المثيرة للجدل مع أرض الصومال.
تشير التقارير إلى أن الحكومة الصومالية تجري حاليا مفاوضات مع إريتريا ومصر لتعويض أي نقص أمني قد ينجم عن استبعاد القوات الإثيوبية.
وقد منح الرئيس حسن شيخ محمود، إثيوبيا مهلة حتى 31 ديسمبر 2024، لسحب الاتفاقية، وفي حال عدم الالتزام، سيتخذ الصومال خطوات لإخراج جميع القوات الإثيوبية من البلاد.
الصومال يشارك في الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية لدعم لبنان
شارك السفير علي عبدي أواري، سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى مصر، والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، في أعمال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين التي عقدت اليوم بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة.
ويأتي ذلك الاجتماع لبحث التحرك العربي للتضامن مع لبنان والتعامل مع التداعيات الخطيرة للعداون الإسرائيلي حيث بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة حدادا على شهداء فلسطين ولبنان.
وأكد السفير أواري في تصريح له، أهمية الاجتماع كونه يعقد في توقيت شديد الحساسية تتعرض فيه لبنان الشقيق إلى عدوان غاشم ، داعيا المجتمع الدولي إلى الوقوف مع الشعب اللبناني والمساهمة مع المنظمات الدولية لايصال المساعدات العاجلة بأسرع وقت.
رئيس الجمهورية الصومالي يترأس اجتماع المجلس الاستشاري الوطني
وفي سياق آخر، ترأس رئيس الجمهورية الصومالي، الدكتور حسن شيخ محمود، اليوم اجتماع المجلس الاستشاري الوطني، الذي جمع بين الحكومة الفيدرالية والولايات الأعضاء، في العاصمة مقديشو، لمناقشة عدد من القضايا الاستراتيجية المتعلقة بالأمن والديمقراطية في البلاد.
وحضر الاجتماع إلى جانب رئيس الجمهورية، رئيس ولاية جوبالاند السيد أحمد محمد إسلام، ورئيس ولاية جنوب غرب الصومال السيد عبد العزيز حسن محمد، ورئيس ولاية غلمدغ السيد أحمد عبدي كاريه، ورئيس ولاية هيرشبيلي السيد علي عبد الله حسين.
وركز الاجتماع على بحث سبل تعزيز الأمن الوطني، خاصة في سياق تسريع الجهود لمكافحة حركة الشباب الإرهابية، واستكمال عملية التحول الديمقراطي.
كما ناقش الحضور تنفيذ الاتفاقات السابقة للمجلس الاستشاري الوطني، وبناء هياكل الحكم، وتعزيز التعاون بين الولايات الأعضاء والحكومة الفيدرالية لضمان السلام والتنمية المستدامة في البلاد.
وكانت وقعت الحكومة الصومالية الفيدرالية، اتفاقية منحة مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، بقيمة .5 68 مليون دولار لتطوير التنمية في البلاد.
ووقع الاتفاقية، من الجانب الصومالي، كل وزير التخطيط والاستثمار والتنمية الاقتصادية، محمود عبد الرحمن فارح، و ووزير المالية بيحي إيمان عغي، ومن الجانب الأمريكي، رئيسة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الصومال كاتي لوت.
ويؤكد الاتفاق، التزام الصومال بالتنمية الاقتصادية والقضايا الاجتماعية من خلال شراكات استراتيجية، كما سيتناول مجالات رئيسية مثل النمو الاقتصادي، وإصلاح الحوكمة، والصحة والتعليم، وتمكين المرأة، والشباب، ودعم الرؤية حول مرونة الصومال.