قطر ترحب بدعوة ماكرون لوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل
رحبت قطر بدعوة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى وقف تصدير أسلحة لإسرائيل تستخدم في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وعدتها خطوة مهمة ومقدرة في اتجاه وقف الحرب..
وأكدت وزارة الخارجية القطرية، في بيان ، أن الدعوة الفرنسية تتسق مع قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية، الداعية للوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع وتوفير الحماية التامة للمدنيين والأعيان المدنية، وضمان انسياب المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق.وجددت الخارجية القطرية دعوتها للمجتمع الدولي لاتخاذ قرارات حازمة لإلزام إسرائيل بوقف عدوانها على غزة ولبنان، الذي اتسعت رقعته وبات خطرا محدقا بالأمن الإقليمي والدولي.وأكدت موقف دولة قطر الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وكان وجه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، بسرعة التحرك وتوفير كافة الموارد اللازمة لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي لجميع النازحين والمتضررين من العدوان على لبنان.
وقال الشيخ تميم بن حمد - في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" أوردته وكالة الأنباء القطرية (قنا) اليوم الخميس - إن "فشل المجتمع الدولي في وقف الحرب على غزة كان بمثابة الضوء الأخضر لتوسيع رقعة الصراع دون أدنى درجة من درجات المسؤولية من قبل المعتدين".
وأضاف: "أؤكد وقوف دولة قطر الكامل إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق ضد الاعتداءات الوحشية التي يتعرض لها، كما وجهت بسرعة التحرك وتوفير كافة الموارد اللازمة لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي لجميع النازحين والمتضررين من هذا العدوان".
أمير قطر: ما يجري في غزة إبادة جماعية
وفي وقت سابق من اليوم، أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، أن ما ترتكبه إسرائيل في قطاع غزة منذ نحو عام "عمليات إبادة جماعية."
وقال الشيخ تميم، في كلمة ألقاها خلال القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي في الدوحة اليوم، إن "قطر سبق أن حذرت من عواقب عدم محاسبة إسرائيل على ما ارتكبته من جرائم ضد الإنسانية"، وفقا لما نقلت قناة الجزيرة القطرية.
وأضاف أن "العالم لا يزال يشهد تصاعدا خطيرا في الحرب التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في غزة".
وأشار أمير قطر إلى أن "الأمن لن يتحقق دون تحقيق السلام العادل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967"، مؤكدا أن بلاده ستظل داعمة للشعب الفلسطيني في حصوله على حقوقه المشروعة.
وحث الشيخ تميم بضرورة العمل الجاد لوقف الاعتداء على لبنان، مجددا رفض قطر للغارات والعمليات العسكرية الإسرائيلية على هذا البلد.
كما قال الشيخ تميم :"نؤمن بأهمية العمل على احتواء التصعيد وخفض التوتر واحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها" ، مشيرا إلى أن إسرائيل تستغل العجز الدولي لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية، وترى الفرصة متاحة لتطبيق مخططها في لبنان.