مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان.. مواجهات بولاية سنار اليوم ووصول تعزيزات عسكرية

نشر
الأمصار

أكدت مصادر عسكرية في السودان، استمرار الاشتباكات في مدينة السوكي في ولاية سنار، مع وصول تعزيزات كبيرة للجيش من ولاية النيل الأبيض في السودان، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.

وقد أعلن جيش السودان، في وقت سابق من أمس، أنه استعاد السيطرة على سلسلة جبال موية التي تقع في ولاية سنار في السودان، وذلك بعد مواجهات شرسة دامت عدة أيام.

وأفاد مجلس السيادة في السودان، بأن الفريق أول شمس الدين كباشي، نائب القائد العام للقوات المسلحة في السودان، قد أشرف على سير العمليات العسكرية في المنطقة.

وفي سياق متصل، أوضح جيش السودان، أن قواته التي خرجت من ولاية سنار قد التقت بالقوات التي جاءت من النيل الأبيض، مما يتيح فتح طرق الإمداد من شرق السودان إلى النيل الأبيض نحو الجنوب، مما قد يؤثر بشكل كبير على مجريات الأحداث في المنطقة.
كانت قد أفادت مصادر عسكرية في السودان، بأن الجيش السوداني تمكن من استعادة السيطرة على جبال موية في ولاية سنار، وذلك بعد مواجهات عنيفة مع قوات الدعم السريع في السودان، هذه التطورات تأتي في إطار العمليات العسكرية المستمرة التي تهدف إلى استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.

في نهاية يونيو الماضي، تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة على جبال موية، مما أتاح لها تنفيذ عمليات التفاف على الجيش في سنار، حيث تمكنت من السيطرة على عاصمة الولاية سنجة وتوسيع نفوذها إلى معظم مناطق الولاية، ومع ذلك، فإن الجيش السوداني قد استعاد زمام الأمور بعد سلسلة من المعارك.

في مقطع فيديو تم نشره على منصات التواصل الاجتماعي، أظهر الجيش تلاقي قوات الفرقة 18 مشاة من ولاية النيل الأبيض مع قوات الجيش في سنار، بعد تكبيد الدعم السريع خسائر فادحة.

كما أعلن مجلس السيادة في السودان، عن فتح الطريق القومي سنار – ربك، مما يسهل حركة الإمدادات بين ولايات شرق السودان والنيل الأبيض والجزيرة وكردفان ودارفور.

الأمصار

السودان.. قوى تنتقد قصف الجيش لسوق في شمال دارفور أودى بحياة العشرات

انتقدت قوى سياسية وحركات مسلحة في السودان، السبت، قصف شنه الجيش على سوق بلدة الكومة بولاية شمال دارفور في السودان أودي بحياة عشرات الأشخاص.

ونفذ طيران الجيش الحربي، الجمعة، غارات جوية على سوق أسبوعي مكتظ في منطقة الكومة أدت لمقتل 59 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 200 آخرين؛ فيما تحدث ناشطون أن معظم الضحايا صاروا أشلاء.

وقال حزب المؤتمر السوداني، إن الجيش "شن غارات جوية على الكومة ومليط بشمال دارفور، استهدفت تجمعات المدنيين أثناء تسوقهم والمنازل والمرافق المدنية وسرداق العزاء، ما اسفر عن 61 قتيلًا ومئات المصابين".

وأدان ما وصفها بـ"الجريمة التي ضمن سلسلة جرائم الحرب التي ولغ فيها طيران الجيش باستهدفه الممنهج للمدنيين، ولن تسقط بالتقادم".

ودعا الحزب الجيش في السودان، إلى التوقف النهائي عن ارتكاب مزيدًا من الجرائم عبر آلة القصف الجوي للأهداف المدنية واحترام القوانين الدولي.

وأفاد ناشطون ومحسبون على قوات الدعم السريع في السودان بمقتل أفراد من أسرة عضو مجلس السيادة الفريق إبراهيم جابر بما في ذلك أبنه شقيقه، خلال الغارة على الكومة.

وتأسفت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، على استمرار الانتهاكات بحق المدنيين وتكرارها بشكل مننهج، داعية إلى الامتناع عن أي هجوم يتوقع أن يتسبب في أضرار مدنية عرضية.

حركة تحرير السودان

وقالت حركة تحرير السودان ــ المجلس الانتقالي، إن قصف سوق الكومة ومدينة مليط جرى بصواريخ وقذاف حارقة، معلنة شجبها وإدانتها لـ"تلك الأفعال البربرية والانتقامية".

وجددت حركة تحرير السودان، مطلبها إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتمدة والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، باتخاذ خطوات عملية وتدابير جادة بحظر الطيران في جميع مناطق السودان.

ودعت الجيش وقوات الدعم السريع في السودان إلى التوقف عن إراقة دماء السودانيين والانحياز لخيار الحل السلمي، عبر مفاوضات مباشرة لإيقاف الحرب.

حركة العدل والمساواة 

وفي السياق، قالت حركة العدل والمساواة في السودان، إن القصف على الكومة ومليط "أدى إلى مجزرة بشرية، راح ضحيتها 80 شخصًا و200 مصابًا بينهم أطفال ونساء".

وشددت حركة العدل والمساواة في السودان، على أن توقف المجازر والحرب يتطلب نزع سلاح الطيران من الجيش، داعية جنود وضابط الجيش والشرطة وجهاز المخابرات العامة إلى إعلان تمردهم على قادتهم وعدم طاعة الأوامر والانحياز للشعب والانتفاضة الشعبية الداعية لوقف الحرب.

وطالبت حركة العدل والمساواة في السودان، التي يتزعمها سليمان صندل، مجلس الأمن الدولي بضرورة الإسراع في فرض حظر الطيران على إقليم دارفور ومناطق النزاع النشطة لضمان سلامة المدنيين.

وقال الجيش السوداني، إن غاراته الجوية تستهدف تحركات وتجمعات قوات الدعم السريع التي يتهمها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سياق النزاع المندلع منذ 15 أبريل 2023.