مقتل شخصين وإصابة 8 آخرين جراء قصف روسي على دونيتسك
كشف حاكم منطقة دونيتسك فاديم فيلاشكين اليوم الأحد، عن مقتل شخصين وإصابة 8 آخرين، جراء قصف روسي على المنطقة.
ونقلت وكالة (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية للأنباء عن فيلاشكين قوله "إن القوات الروسية قتلت شخصين من سكان منطقة دونيتسك في فيليكا نوفوسيلكا وتوريتسك، فيما أصيب 8 أشخاص في المنطقة، خلال الساعات الـ24 الماضية".
وأضاف أن العدد الإجمالي للقتلى والجرحى على يد الجيش الروسي في منطقة دونيتسك وصل إلى 2797 قتيلا و 6 آلاف و225 جريحا، مشيرا إلى أن الإحصائيات الواردة لا تشمل ماريوبول وفولنوفاخا.
زيلينسكي يُشارك في قمة دولية تجمعه مع بايدن بألمانيا
وفي سياق آخر، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، إنه سيشارك في قمة دولية بشأن الدفاع عن بلاده تستضيفها ألمانيا، من المقرر أن يحضرها أيضًا الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال زيلينسكي عبر منصات التواصل الاجتماعي نستعد للمشاركة في الاجتماع الخامس والعشرين في رامشتاين في 12 أكتوبر، وهو الأول الذي يعقد على مستوى القادة".
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أنه سيطرح إجراءات واضحة وملموسة بهدف تحقيق نهاية منصفة للحرب التي بدأتها روسيا مطلع العام 2022، مؤكدا أن التصدي لموسكو ممكن من خلال تصميم الشركاء وتقوية أوكرانيا.
واشنطن: «زيلينسكي قدّم الخطوط العريضة لخطة النصر إلى بايدن»
أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية الأمريكي «جون كيربي»، أن زعيم نظام كييف «فلاديمير زيلينسكي»، قدّم للرئيس «جو بايدن»، الخطوط العريضة لما يُسمى بـ«خطة النصر» في أوكرانيا، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، الجمعة.
وقال كيربي في إفادة صحفية: «أتيحت الفرصة لزيلينسكي كي يقدم الخطوط العريضة لخطة النصر إلى الرئيس بايدن وفريق الأمن القومي، ووجه الرئيس فريقنا للعمل مع فريق زيلينسكي خلال الأسبوعين المقبلين للتدقيق والتعمق فيها بشكل أكبر».
ورفض منسق الاتصالات الاستراتيجية التحدث بمزيد من التفاصيل عن الخطة أو شرح ما تنطوي عليه. وأشار إلى أن بايدن وزيلينسكي يخططان للقاء في ألمانيا الشهر المقبل، حيث سيبحثان هناك "خطة النصر" ويناقشان ما يمكن القيام به لمساعدة كييف.
وأكد كيربي أنه يتعين على فلاديمير زيلينسكي والأوكرانيين أن يقرروا بشكل مستقل ما إذا كانوا سيتنازلون عن الأراضي لإنهاء الصراع، ووعدت الولايات المتحدة بعدم ممارسة ضغوط في هذا الشأن.
وأضاف: «متى وكيف تنتهي هذه الحرب يعتمد على ما يمكن أن يقبله زيلينسكي والشعب الأوكراني».