"غولدمان ساكس": من المتوقع بدء خفض الفائدة في تركيا يناير المقبل
قال بنك "غولدمان ساكس" إنه من المتوقع أن يخفض البنك المركزي التركي أسعار الفائدة في يناير، بدلا من توقعات سابقة أشارت إلى أن المركزي التركي سيبدأ في خفض الفائدة خلال نوفمبر.
وأوضح البنك، بحسب رويترز، أن التوقعات الجديدة جاءت بعد أن أظهرت بيانات الخميس أن التضخم الشهري جاء أعلى كثيرا من المتوقع في سبتمبر.
كما رفع غولدمان ساكس توقعاته للتضخم في تركيا بنهاية العام إلى 44 بالمئة من 40 بالمئة في التوقعات السابقة.
وأضاف أن التضخم المتتالي - الذي بلغ نحو 3 بالمئة الشهر الماضي - يظل "أعلى كثيرا من المستوى الذي نعتقد أنه ضروري" لكي يبدأ البنك المركزي التركي في خفض أسعار الفائدة.
تركيا تعلن توجه سفينة “الريس عروج” إلى الصومال لتنقيب عن الطاقة
كشف وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، عن توجه سفينة “الريس عروج” إلى الصومال، السبت المقبل، للقيام بأنشطة بحث وتنقيب عن الطاقة.
جاء ذلك كلمة، خلال “مؤتمر استراتيجيات الطاقة” بالعاصمة أنقرة.
وأضاف الوزير التركي أن سفينة “الريس عروج” ستتوجه إلى الصومال، السبت المقبل، لتنفيذ عمليات بحث وتنقيب عن النفط والغاز.
أعمال البحث السيزمي
ومن المقرر أن تباشر “الريس عروج” أعمال البحث السيزمي (بالموجات الزلزالية) في 3 حقول ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة للصومال.
يأتي هذا بعد توقيع أنقرة ومقديشو، في يوليو/ تموز الماضي، اتفاقية في إسطنبول بشأن التنقيب عن الهيدروكربون وإنتاجه، بحضور الوزير بيرقدار ووزير النفط والثروة المعدنية في الحكومة الفيدرالية معالي عبد الرزاق عمر محمد.
ويقع مربعان من المناطق التي حصلت تركيا على حقوق التنقيب فيها على بعد 50 كيلومترًا تقريبًا من اليابسة، والثالث على بعد 100 كيلومتر، إذ تخطط تباو لتنفيذ مسح زلزالي ثلاثي في الحقول الثلاثة خلال المرحلة الأولى.
سفينة الأبحاث عروج
ومن المتوقع أن تبحر سفينة الأبحاث عروج إلى الصومال مع فريق مكون من 50 شخصًا، وسيرافقها عدد من سفن الدعم، خلال عملية الاستكشاف عن النفط في الصومال.
ويرى الخبير الإستراتيجي في مجال الطاقة، الدكتور أومود شوكري، أن مشاركة تركيا في صناعة الطاقة في الصومال تُعدّ إستراتيجية، وتتماشى مع أهدافها الجيوسياسية الأوسع في منطقة القرن الأفريقي.
وتشير تقديرات الحكومة الأميركية إلى أن الصومال يمتلك احتياطيات لا تقل عن 30 مليار برميل من النفط والغاز، وسيتطلب تطوير الموارد وقتًا واستثمارات كبيرة، مع بدء الحفر في مربعات بحرية محددة عام 2025.