مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

استطلاع رأي: «ثلثي الإسرائيليين لا يشعرون بالأمان بعد هجوم 7 أكتوبر»

نشر
هجوم السابع من أكتوبر
هجوم السابع من أكتوبر 2023

أظهر «استطلاع للرأي العام الإسرائيلي»، أن ثلثي الإسرائيليين لا يشعرون بالأمان بعد عام على هجوم السابع من أكتوبر 2023، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين.

هجوم السابع من أكتوبر 2023

وبحسب استطلاع أجرته «كان 11» ومعهد «كنتار»، على عيّنة شملت 653 إسرائيليا، فإن 39% من الإسرائيليين فقط، يشعرون بأن إحساسهم بالأمن الشخصي جيد، مقارنة بـ61%، نحو الثلثين، قالوا إنهم «لا يشعرون بالأمن، بعد عام من بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي لا تزال مستمرة».

وأكد 71% من سكان شمالي البلاد، انعدام الأمن الشخصي.

وتراجعت ثقة الأغلبية بالجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر، وفيما يتعلق بثقة الإسرائيليين به بعد الحرب، قال 41% إن ثقتهم بالجيش قد تضررت، بينما ذكر 35% من المستطلعة آراؤهم، أن ثقتهم بالجيش تحسنت، فيما قال البقية إنهم لا يعرفون.

وجاء في استطلاع نشرته "كان" في وقت سابق الأحد أن أغلبية  الإسرائيليين، يعتقدون أن إسرائيل خسرت في الحرب ضد "حماس" في قطاع غزة، أو أنهم يجدون صعوبة في الإجابة عن سؤال كهذا، فيما أكدت أغلبية ساحقة من الإسرائيليين رفضها السكن في "غلاف غزة" عندما تنتهي الحرب.

حرب غزة.. تفاصيل وثيقة إسرائيلية مُثيرة للجدل توقعت هجوم 7 أكتوبر

وفي وقت سابق، أفادت «هيئة البث الإسرائيلية»، بأنه تم العثور على وثيقة تُؤكد أن الجيش والمخابرات كانا على علم بخطة «حماس» قبل 3 أسابيع من «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر 2023، قائلة إن «الوثيقة التي وردت تحت عنوان «تدريبات تفصيلية على المداهمات من النهاية إلى النهاية» وجمعتها فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي تكشف أن مسؤولي المخابرات كانوا على علم بخطة حماس من هجوم واقتحام للمستوطنات واختطاف ما بين 200 إلى 250 رهينة».

تفاصيل الوثيقة الإسرائيلية 

وذكر مسؤولون أمنيون أن «الوثيقة كانت معروفة لدى كبار الاستخبارات في الفرقة»، وبحسب الهيئة الإسرائيلية الرسمية فقد تم توزيع الوثيقة قبل أقل من ثلاثة أسابيع من هجوم 7 أكتوبر وبالتحديد في 19 سبتمبر 2023.

ويصف كاتب الوثيقة بالتفصيل سلسلة من التدريبات التي نفذتها وحدات النخبة التابعة لحماس والتي مارست فيها مداهمات للبؤر الاستيطانية والكيبوتسات العسكرية، واختطاف جنود ومدنيين، وحتى تعليمات حول كيفية احتجاز المختطفين وحراستهم وهم موجودون بالفعل في أراضي قطاع غزة.

وتتناول الوثيقة في بدايتها سلسلة من التدريبات التي قامت بها سرايا الذراع العسكرية لحركة حماس.

وبحسبما تضمنته، فإن الخطوة الأولى في التمرين هي فتح ثغرات في موقع استيطاني وهمي للجيش الإسرائيلي تم بناؤه في قطاع غزة ويحاكي المواقع الاستيطانية في غلاف غزة، وقد تم تنفيذ التمرين من قبل أربع سرايا.

 

وصاغ ضباط المخابرات الإسرائيلية الذين تابعوا التمرين الخطوات التالية بعد عملية الاقتحام والاستيلاء على البؤر الاستيطانية، حيث ذكروا أن التعليمات كانت تسليم الجنود الأسرى إلى قادة السرية بالإضافة إلى احتجاز ما بين 200 إلى 250 شخصا.

كما تم تضمين أهداف حماس التي تنوي استهدافها وهي مقر القاعدة، مقر القيادة والسيطرة، المعابد اليهودية في القواعد، مقر السرب، مقر الاتصالات، أنظمة التصويب ومساكن الجنود.

استخبارات القيادة الجنوبية وفرقة غزة 

وتُشير الهيئة الرسمية إلى أن استخبارات القيادة الجنوبية وفرقة غزة لم تكونا على علم بخطة الاختطاف فحسب بل كانت أيضا على دراية بالمخطط بالتفصيل من بينها ظروف احتجاز الرهائن، والتعليمات للخاطفين بشأن السلوك في الحالات القصوى، وكيفية احتجاز الرهائن وتحت أي ظروف.

هذا، وأكدت هيئة البث أن خطة حماس لاختطاف ما بين 200 إلى 250 جنديا ومدنيا بينهم نساء وأطفال، تم تجاهلها تماما.

كما ورد في الوثيقة السيناريو الأكثر تطرفا الذي استعدت له الفرقة وهو اقتحام عشرات المسلحين في ثلاثة مواقع فقط.

مسؤول إسرائيلي يُؤكد: «عشرات الرهائن في غزة ما زالوا على قيد الحياة»

من ناحية أخرى، ذكر «مفاوض إسرائيلي كبير»، أن عشرات الرهائن في غزة ما زالوا على قيد الحياة على نحو مُؤكد، وأن تل أبيب لا يُمكنها قبول وقف الحرب حتى يتم إطلاق سراحهم كلهم في إطار اتفاق، حسبما أفادت وكالة «فرانس برس»، الثلاثاء.