اغتيال رئيس بلدية مكسيكي بعد أيام من توليه منصبه
أكدت حاكمة ولاية جيريرو المكسيكية إيفلين سالجادو، مقتل رئيس بلدية عاصمة الولاية أليخاندرو أركوس، بعد أقل من أسبوع من توليه منصبه.
وقد قُتل أليخاندرو أركوس بعد ستة أيام فقط من توليه منصبه رئيسا لبلدية مدينة تشيلبانسينجو، التي يقطنها نحو 280 ألف نسمة في جنوب غرب المكسيك.
ووفقا للبيان نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، قالت إيفلين سالجادو: "فقدانه يحزن مجتمع جيريرو بأكمله ويملأنا بالسخط".
وقال مكتب المدعي العام لولاية جيريرو أيضا إنه يحقق في مقتله، حسبما أورد موقع "زون بورس" الإخباري الفرنسي.
ويأتي مقتل أركوس بعد ثلاثة أيام فقط من مقتل سكرتير حكومة الولاية الجديد فرانسيسكو تابيا، بالرصاص.
وقد أصبحت جيريرو واحدة من أكثر الولايات دموية بالنسبة للمسئولين المنتخبين وكذلك بالنسبة للصحفيين. وقُتل ما لا يقل عن ستة مرشحين لمناصب عامة في الولاية في الفترة التي سبقت انتخابات المكسيك في الثاني من يونيو الماضي، بحسب ما ذكره موقع "زون بورس" الإخباري الفرنسي.
ولاية جيريرو المكسيكية
اسمها رسميا ولاية غيريرو الحرة وذات السيادة، وهي إحدى ولايات المكسيك الواحدة والثلاثين. وهي مقسمة إلى 81 بلدية وعاصمتها هي مدينة تشيلبانسينغو وأكبر مدنها هي أكابولكو.
تقع الولاية في جنوب غربي المكسيك. وتحدها ولايات ميتشواكان إلى الشمال والغرب ومكسيكو وموريلوس في الشمال، وبويبلا إلى الشمال الشرقي وأواكساكا إلى الشرق.
سميت الولاية على فيسنتي غيريرو، أحد أبرز قادة حرب الاستقلال المكسيكية والرئيس الثاني للمكسيك. وهي الولاية المكسيكية الوحيدة التي سميت على رئيس. لم يتم تأسيس الكيان الحديث حتى عام 1849، عندما تم تشكيلها من أراضي ولايات مكسيكو وبويبلا وميشواكان.
وتشمل أكبر المدن في الولاية، بالإضافة إلى العاصمة، مدينة أكابولكو، بيتاتلان، سيوداد ألتاميرانو، تاكسكو، إغوالا، اكستابا، زيواتانيخو، سانتو دومينغو. واليوم فهي موطن لعدد من المجتمعات الأصلية، بما في ذلك الناوا، ميكستيك، أموزغو. كما أنها موطن لمجتمعات الأفارقة المكسيكيين في منطقة كوستا تشيكا.
تتكون الولاية جغرافيا من جبال وعرة مع مناطق مسطحة تقتصر على هضاب صغيرة والساحل. ويعد الشريط الساحلي ذا أهمية اقتصادية للمنطقة، حيث كان ميناء أكابولكو مهما في منطقة الاستعمارية وما بعد الاستقلال، واليوم يعد مقصدا مهما للسياح. السياحة هي أهم المحركات الاقتصادية في الولاية، والسياحة في أكابولكو تعتبر مهمة لاقتصاد البلاد ككل. ومع ذلك، فإن مصادر العمل الأخرى نادرة في الولاية، ما جعل الولاية تتصدر قائمة مواطن العمال المهاجرين إلى الولايات المتحدة.