السودان يكشف حقيقة نقل العاصمة المؤقتة من بورتسودان لعطبرة
رد الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية جراهام عبد القادر، على أنباء نقل العاصمة المؤقتة من بورتسودان (شرق) إلى مدينة عطبرة (شمال)، قائلا إن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة.
وكانت حكومة السودان اتخذت من بورتسودان مقرا مؤقتا لها بعد أن تحولت العاصمة الخرطوم إلى ساحة قتال بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ومؤخرا، أفادت تقارير بأن رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان قرر نقل مقر إقامته من بورتسودان إلى مدينة عطبرة وأمر بتوزيع الوزارات على مختلف الولايات.
لكن الناطق الرسمي باسم الحكومة قال إن هذا الخبر غير صحيح "ولم يصدر قرار أو توجيه من الجهات ذات الصلة في هذا الشأن".
وفي الوقت ذاته، لفت إلى أن عددا من الوزارات سبق أن تم توزيعها على الولايات ذات العلاقة بطبيعة عملها.
تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم
تحت مظلة التصعيد المتواصل والمواجهات المسلحة اليومية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تجددت الاشتباكات العنيفة والقصف المدفعي والجوي في الخرطوم.
وبحسب ما أفاد به مراسل الغد، بسماع دوي انفجارات قوية في منطقة المقرن وسط العاصمة الخرطوم، مع تصاعد أعمدة الدخان في محيط شركة النيل للبترول وبنك السودان المركزي.
اشتباكات قوية باستخدام مختلف أنواع الأسلحة
وقال المراسل في الخرطوم، إن اشتباكات قوية باستخدام مختلف أنواع الأسلحة اندلعت في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في وسط وغرب الخرطوم.
ونقل عن مصادر عسكرية، قولها إن الجيش السوداني يشن هجمات واسعة علي مواقع لقوات الدعم السريع، واستطاع بسط سيطرته علي بعض المواقع المهمة في منطقة المقرن.
وكان الجيش السوداني قد دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة من أم درمان إلى الخرطوم بحري التي يخوض فيها الجيش عمليات عسكرية واسعة بهدف تحريرها، بينما أعلن والي الخرطوم بنشر قوات الشرطة لحفظ الأمن بعد عودة بعض السكان الي مناطق الحلفايا والإزيزقا.
يونيسف تشدد على ضرورة إنهاء العنف ضد الأطفال في السودان
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" جميع أطراف الصراع في السودان إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وضمان حماية الأطفال.
وأكد ممثل المنظمة في السودان، شيلدون يات، في تصريح اليوم الاثنين، ضرورة إنهاء العنف المستمر ضد الأطفال فى السودان ووضع حد لتجاهل سلامتهم وحقوقهم، مشيراً إلى مقتل 13 طفلا، على الأقل، تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاما، وإصابة 4 آخرين في غارات جوية على منطقة الكومة بولاية شمال دارفور مؤخراً.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال ممثل المنظمة في السودان، شيلدون يات، "هذه الهجمات على الأطفال غير مقبولة، لا يقوم الأطفال بأي دور في الحروب أو الصراعات الأهلية؛ لكنهم هم الذين يعانون أكثر من غيرهم مع استمرار الصراع في السودان"، مشددا على ضرورة أن يكون الأطفال آمنين في كل مكان، في منازلهم وأحيائهم وفي الشوارع.
وذكرت (يونيسف) أن أكثر من 150 مدرسة ومستشفى تعرضت للهجوم منذ بداية الصراع، كما تضررت ودُمرت المراكز الصحية ونقاط المياه والأسواق، وشهد العام الماضي أعلى عدد من الانتهاكات ضد الأطفال في السودان منذ أكثر من عقد من الزمان.