أبو ظبي تتصدر مدن العالم في إدارة أصول صناديق الثروة السيادية
تصدرت إمارة أبو ظبي، مدن العالم، في تصنيف عالمي جديد للمدن وفقا لرأس المال الذي تديره صناديق الثروة السيادية التابعة لها، أصدرته مؤسسة "Global SWF".
وأظهرت النتائج أن عاصمة دولة الإمارات، أبوظبي، هي المدينة الرائدة في إدارة معظم رؤوس أموال صناديق الثروة السيادية على مستوى العالم، وذلك بفضل أصول تبلغ قيمتها 1.7 تريليون دولار تديرها صناديق الثروة السيادية المختلفة التي تتخذ من عاصمة دولة الإمارات مقرا لها.
وتشمل هذه الهيئات جهاز أبو ظبي للاستثمار (ADIA)، وشركة مبادلة للاستثمار (MIC)، وشركة أبو ظبي التنموية القابضة (ADQ)، وجهاز الإمارات للاستثمار (EIA).
وتحتل أبو ظبي الآن مرتبة أعلى بقليل من أوسلو، موطن أكبر صندوق للثروة السيادية في العالم، وهو صندوق التقاعد الحكومي، الذي يدير أكثر من 1.6 تريليون دولار من الأصول، بحسب مؤسسة "Global SWF".
وتأتي بعد أبو ظبي وأوسلو، بكين مقر (China Investment Corporation)، وسنغافورة (GIC Private وTemasek Holdings)، والرياض (موطن صندوق الاستثمارات العامة)، وهونغ كونغ (حيث يعمل صندوق الثروة السيادية الثاني في الصين، SAFE Investment Corporation).
تمثل هذه المدن الست مجتمعة ثلثي رأس المال الذي تديره صناديق الثروة السيادية على مستوى العالم، أي 12.5 تريليون دولار اعتبارا من 1 أكتوبر 2024.
وعلى مدى العقود القليلة الماضية، نجحت أبو ظبي في بناء محفظة قوية من المستثمرين المؤسسيين، الذين يعدون من بين أكبر وأنشط صناع الصفقات في العالم.
وبالإضافة إلى صناديق الثروة السيادية التابعة لها، تعد إمارة أبوظبي موطنا للعديد من مالكي الأصول الآخرين، بما في ذلك البنوك المركزية، وصناديق التقاعد، والمكاتب العائلية المرتبطة بأفراد العائلة الحاكمة.
وإجمالاً، يقدر رأس المال العام في أبو ظبي بـ2.3 تريليون دولار ومن المتوقع أن يصل إلى 3.4 تريليون دولار بحلول عام 2030، وفقا لتقديرات مؤسسة "Global SWF".
الكويت والإمارات يناقشان تعزيز آفاق التعاون
ناقش رئيس مجلس الوزراء الكويتي أحمد عبدالله الصباح، مع حمدان محمد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والوفد المرافق له وذلك بمناسبة زيارته للبلاد، سبل تعزيز آفاق التعاون.
كما جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية المتينة وسبل تعزيز آفاق التعاون؛ تجسيدا للروابط والأواصر المشتركة بما يخدم مصالح البلدين والشعبين، وفق ما نقلته كونا اليوم الثلاثاء.
حضر المقابلة عن الجانب الإماراتي، وزير شؤون مجلس الوزراء محمد القرقاوي، ووزير دولة لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي، ووزير الرياضة أحمد الفلاسي، ووزير دولة للتجارة الخارجية ثاني الزيودي، ووزير دولة للتطوير الحكومي والمستقبل عهود الرومي.
كما حضرها وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد عمر سلطان العلماء، ووزير دولة خليفة المرر، ورئيس جهاز أمن الدولة بدبي طلال حميد بالهول وعدد من كبار المسؤولين بدولة الإمارات العربية المتحدة.