مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لبنان.. ضحيتان في غارتين إسرائيليتين على بعلبك والنبطية

نشر
قصف جنوب لبنان
قصف جنوب لبنان

قُتل شخصان في غارتين نفذهما الطيران الحربي الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، على بعلبك بالبقاع شرق لبنان والنبطية في الجنوب.

وقال مصدر أمني لبناني في تصريح صحفي، إن غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة السعيدة غرب بعلبك، ما أدى إلى استشهاد لبناني وإصابة عدد من أبناء البلدة بجروح بينهم ثلاث نسوة من عائلة واحدة.

كما استشهد لبناني في غارة على بلدة كفرتبنيت في قضاء النبطية.

وأشار المصدر الأمني، إلى أن الطيران الإسرائيلي استهدف مدينة الخيام ومحيطها، بـ 14غارة بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف على البلدة.

لبنان.. 4 ضحايا بغارات إسرائيلية وخروج 3 مستشفيات بالجنوب عن الخدمة

وفي وقت سابق، استشهد أربعة لبنانيين في غارتين إسرائيليتين على الجنوب والبقاع الغربي، فيما أعلنت مصادر طبية عن خروج 3 مستشفيات عن الخدمة بسبب الهجوم الإسرائيلي المستمر، كما أن كوادر طبية تعرضت لاعتداءات وتم منع فرق الإسعاف من إجلاء المرضى والمصابين.

ووفقا لمصدر أمني لبناني، فقد استشهد ثلاثة من الهيئة الصحية الإسلامية في بلدة صديقين‏ الجنوبية بغارة على مركزهم، فيما استشهد مدير احدى المدارس في البقاع الغربي جراء غارة استهدفت منزله.

وأشار المصدر الى أن غارات في هذه الأثناء مستمرة على مدينة بعلبك في البقاع وبلدة قانا في الجنوب، فيما تستهدف المدفعية الإسرائيلية بلدات الوزاني، كفركلا، مدينة الخيام، سهل الخيام وأطراف بلدة ديرميماس بالقصف المركز.

من جهة أخرى، أكدت مصادر طبية لبنانية، أن ثلاثة مستشفيات حكومية عند خط المواجهة في جنوب لبنان خرجت كلياً عن الخدمة، ومستشفيان خاصان توقفا جزئياً عن العمل بسبب الاعتداءات الإسرائيلية في محيطهما، ما ألحق أضراراً كبيرة بالأقسام الرئيسية والمعدات الطبية فيهما.

ودعت نقابة أطباء لبنان من خلال نداء عاجل وجهته الى منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة وكل من هو قادر، إلى وقف المجزرة الإسرائيلية بحق الجهاز الطبي اللبناني وفرق الإسعاف، وتمكينهم من إجلاء المرضى والمصابين والجرحى والأطباء والعاملين في مستشفى صلاح غندور.

وأكدت النقابة في بيان، أن "هذا الإجرام المتمادي بحق الجهاز الطبي والفرق الإسعافية بلغ حد الوقاحة في خرق مواثيق الأمم المتحدة وشرعة حقوق الانسان خصوصًا في شقها المتعلق بحق الطبابة والاستشفاء لكل إنسان، كما يناقض بنود اتفاقية جنيف ما يستدعي تدخلًا فاعلًا لوقف هذه الممارسات المجرمة بحقوق الجرحى والأطباء والقطاع الصحي"