حملة هاريس تجمع مليار دولار منذ ترشحها للرئاسة
قال مصدر مطلع لوكالة رويترز، إن الحملة الرئاسية لنائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس واللجان السياسية ذات الصلة جمعت مليار دولار منذ أن أصبحت مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية.
ومنذ أن حلت هاريس محل الرئيس جو بايدن في 21 يوليو، تدفقت الدولارات على خزائن حملتها ولجان العمل السياسي التابعة لها والحزب الديمقراطي بوتيرة غير مسبوقة.
وجمعت هاريس 25 مليون دولار في اليوم الذي اختيرت فيه مرشحة للحزب وجمعت 500 مليون دولار في نحو شهر، وفق الوكالة.
وجمع الرئيس السابق دونالد ترامب والحزب الجمهوري 130 مليون دولار في أغسطس، تاركين 295 مليون دولار نقدا في متناول اليد في نهاية ذلك الشهر، مقابل 404 ملايين دولار لهاريس والديمقراطيين.
نيويورك تايمز: كامالا هاريس مهددة في ميتشيجان بسبب حرب الشرق الأوسط
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن العنف المتصاعد في الشرق الأوسط يهدد تحالف الناخبين الديمقراطيين في الولايات المتحدة، حيث أظهر الناخبون العرب الامريكيون مؤشرات على التخلي عن دعم الديمقراطيين، في الوقت الذى يشعر فيه بعض اليهود بالقلق على مستقبلهم في الحزب الذي أيدته عائلاتهم على مدار عقود طويلة.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه التوترات هامة للغاية من الناحية السياسية في ولاية ميتشيجان، وهى ولاية أساسية وحاسمة في السباق الرئاسي، وذات نسبة كبيرة من الناخبين الأمريكيين العرب والمسلمين.
وقبل أربع سنوات، فاز الرئيس جو بايدن بولاية ميتشيجان بدعم قوى من العرب والمسلمين، إلا أن المقابلات التي أجرتها الصحيفة مع الناخبين والنشطاء وقادة المجتمع في منطقة ديترويت تشير إلى أن دعم كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية في انتخابات أمريكا 2024، لم يتقلص فقط بين العب والمسلمين الأمريكيين، لكنه تلاشى تماما.
يقول إمام حسن قازوينى ، مؤسس المعهد الإسلامي لأمريكا في ديربورن، إنه بشكل شخصى لا يعرف أحدا سيصوت لهاريس، مضيفا أنه يخطط للتصويت لحزب ثالث هذا العام بعد أن دعم بايدن فى 2020 . وأضاف أن الكثير من المسلمين كانوا يأملون فى البداية ان تظهر هاريس بعض العدالة أو حتى الحياد فى التعامل مع ما يحدث فى غزة، لكن للأسف، لم يكن هذا أكثر من تمنى.
ويشعر كثير من هؤلاء الناخبين بالغضب من دعم إدارة بايدن وهاريس لإسرائيل فى حربها على غزة والآن فى لبنان. وزاد هذا الشعور مع اتساع القتال فى الشرق الأوسط قبل أقل من شهر من يوم الانتخابات، وهذه إشارة تحذيرية لهاريس فى ولاية شديدة الانقسام.
ويوجد أكثر من 300 ألف من السكان ذوى الأصول الشرق أوسطية أو شمال أفريقية، ومن بين نحو 24 مقابلة أجرتها الصحيفة مع مجمعة من الناخبين من مختلف مستويات التدين والبلدان الأصلية التي جاءوا منها، قال اثنان فقط إنهم سيصوتون لـ كامالا هاريس.