مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

متحدث الأونروا: ترشح المنظمة لنوبل للسلام اعتراف بالقيم الإنسانية

نشر
الأمصار

أكد عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن ترشيح وكالة الأونروا للحصول على جائزة نوبل للسلام، يعد اعترافًا بالقيم الإنسانية والقوانين الدولية، متابعًا: "نحن نأمل أن يتم منح الأونروا جائزة نوبل للسلام".


وقال المتحدث باسم وكالة الأونروا، في تصريحات صحفية، إن وكالة الأونروا بدورها الإنساني الكبير لفترة أكثر من 75 عامًا تعمل في التنمية البشرية وعلمت ملايين الفلسطينيين وهذا الإنجاز الإنساني الكبير يأتى من أهم منظمة أممية مستمرة في تقديم الخدمات لحوالي 6 ملايين من اللاجئين الفلسطينيين، ومنحها جائزة نوبل هو اعتراف بالقيم الإنسانية والقوانين الدولية وكل الاتفاقيات التي تسمو إلى مصاف احترام الإنسان وتقديره بعيدا عن كل الحسابات.

 

 

وأوضح عدنان أبو حسنة، أن ما قامت به وكالة الأونروا منذ إنشائها حتى الآن تستحق بالفعل عليه أن تحصل على هذه الجائزة، متابعًا: "حتى إذا لم تحصل المنظمة على الجائزة فمجرد ترشيحها هو اعتراف كبير ونظرة إيجابية من المجتمع الدولي لما تقوم به الأونروا في ظل الهجمة الإسرائيلية التي تستهدف تصفية الأونروا اعتقادًا منها أن تصفية قضية الأونروا سيكون بعدها تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وتصفية مفهوم الحل السياسي".

وقال المتحدث باسم وكالة الأونروا، إن مجرد الترشيح أو الحصول على جائزة نوبل هو رد على هذه الهجمات التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية من أجل إفقاد الأونروا شرعيتها ومنعها من العمل وما له من نتائج خطيرة على الاستقرار في المنطقة وحرمان الفلسطينيين من الخدمات.

وفى وقت سابق، سلطت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، الضوء على جائزة نوبل للسلام، والتى سيتم الإعلان عنها اليوم الجمعة، وقالت إنها ستأتى مع استمرار حروب الشرق الأوسط التى تلقى بظلال قاتمة عليها

وكانت كشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن 3 مخيمات للاجئين الفلسطينيين تضررت جراء الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان.

 

وذكرت "الأونروا" - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" الأربعاء أن مخيمات الفلسطينيين المتضررة من الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان تقع حول مدن صيدا وصور وطرابلس.

 

وأوضحت أن موظفيها في صور نزحوا بسبب المخاطر الأمنية، وبالتالي توقفت معظم الأنشطة في المدينة مؤقتا، مشيرة إلى أن فلسطينيي 4 مخيمات للاجئين، 3 منها جنوب لبنان وواحد في العاصمة بيروت اضطروا إلى النزوح بشكل كبير بسبب الهجمات.