الخارجية اللبنانية: يجب وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية
نددت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الجمعة، بأشد العبارات الاستهداف الممنهج والمتعمّد الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي لقوات اليونيفيل.
وقالت وزارة الخارجية في بيان: إن "هجمات الجيش الإسرائيلي المتكررة ضد قوات "حفظ السلام" تؤكد مرة أخرى استباحة الكيان للشرعية الدولية، ولا يمكن فصل هذه الاستهدافات عن المحاولات الصهيونية المتكررة والمتواصلة لتقويض مهمة "اليونيفيل" ولا يمكن ايضا فصل ذلك عن عرقلة عملية التجديد السنوية لولاية "اليونيفيل" وإلغاء التفويض الدولي الممنوح لها".
وطالبت وزارة الخارجية اللبنانية، "مجلس الأمن والمجتمع الدولي والدول المساهمة في مهمة "اليونيفيل" بالدعوة لفتح تحقيق في هذا الموضوع واتخاذ موقف حازم وصارم من هذه الاعتداءات"، مبينة أن "عدم ردع الكيان الصهيوني ووضع حدّ لانتهاكاته سيسمح له بالتمادي في هجماته على "اليونيفيل".
وزير الداخلية اللبناني يؤكد عدم السماح بالتعدي على الأملاك العامة أو الخاصة
أكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بسام مولوي، عدم السماح بالتعدي على الأملاك العامة أو الخاصة.
وقال مولوي، خلال مؤتمر صحفي: إن "الوحدة هي السبيل للحفاظ على أمن لبنان"، مبينا أن "الأجهزة الأمنية والعسكرية تقوم بدورها لحفظ الأمن".
وأوضح، أن "قوى الأمن موجودة في بيروت ويتم تعزيزها"، مبينا أن "عدد النازحين في بيروت هو الأكبر".
وشدد، "لن نسمح بالتعدي على الأملاك العامة أو الخاصة"، لافتاً الى "المساعي لزيادة مراكز إيواء النازحين في بيروت".
وأضاف، "نجحنا في إزالة تعديات على الأملاك الخاصة والعامة"، منوها بأن "الفتنة لا محل لها بين اللبنانيين".
واستطرد، أنه "تم اتخاذ كافة الإجراءات للحفاظ على سلامة مطار بيروت"، مشيرا الى أن "أغلب السوريين في لبنان يمكنهم العودة لبلدهم".
وأردف، "مراكز الإيواء يجب أن تكون للبنانيين فقط"، مبينا أن "أكثر من 311 ألف سوري غادروا لبنان إلى سوريا خلال أسبوعين".
وزير الداخلية اللبناني يوجه بالمتابعة الدقيقة والتنسيق بين كافة قوى الأمن
وفي وقت سابق، وجه وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية بسام مولوي، الأجهزة الأمنية اللبنانية كافة بالمتابعة الدقيقة، فيما أكد على أن التنسيق ضروري بين كافة قوى الأمن".
وقال مولوي في كلمة،: إنه "يجب على كافة الأجهزة الأمنية اللبنانية المتابعة الدقيقة، وأن التنسيق ضروري بين كافة قوى الأمن"، لافتا الى أن "الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على لبنان تدفعنا إلى تكثيف الجهود الاستعلامية والميدانية".
وأضاف أنه "ناقشنا التحقيقات المرتبطة بالتفجيرات التي طالت لبنان وأكدنا ضرورة متابعة حركة الكاميرات وكيفية تصرف الأجهزة الأمنية"، مبينا أن "المجلس الأمني الداخلي المركزي سيبقى في حالة اجتماع مفتوح لمواصلة التحقيقات ومواكبة التطورات".
وختتم مولوي بـ"طلب فرض طوق أمني في موقع المبنى الذي انهار جراء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت".