مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تباين أداء بورصة وول ستريت خلال تعاملات اليوم .. تفاصيل

نشر
الأمصار

 تباين أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية عند الفتح اليوم الجمعة، مع إبقاء المتعاملين على رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة الأميركية 25 نقطة أساس في نوفمبر/تشرين الثاني بعد صدور بيانات أسعار المنتجين، في حين أثر انخفاض سهم تسلا على المؤشر ناسداك.

تفاصيل تحرك الاسهم  

وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 53.4 نقطة أو 0.13% عند الفتح إلى 42507.53 نقطة.

وانخفض المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 5 نقاط أو 0.09% إلى 5775.09 نقطة، وفقا لـ "رويترز".

كما انخفض المؤشر ناسداك المجمع 64.3 نقطة أو 0.35% إلى 18217.734 نقطة.

وول ستريت": باريس تواجه أزمة مالية حقيقية

وفي سياق منفصل ، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أنه في قلب الاضطرابات السياسية الأخيرة في فرنسا؛ تكمن موجة عميقة من الاستياء تجاه إدارة الرئيس إيمانويل ماكرون للأمور المالية الوطنية.

وذكرت الصحيفة أن ماكرون، المصرفي السابق المعروف بلقب "موزارت المالية"، أحدث فجوة في المالية العامة للبلاد نتيجة لزيادة الإنفاق على وباء كورونا؛ وبناء القوات العسكرية؛ ودعم الطاقة لمواجهة حرب روسيا على أوكرانيا؛ بالإضافة إلى تخفيضات ضريبية كبيرة لجذب المستثمرين وتقليل البطالة.

 تقليص العجز الفرنسي إلى 5%

ولفتت الصحيفة إلى أن الوقت الآن حان لسداد الفاتورة، فلقد كشف رئيس الوزراء الجديد المحافظ، ميشيل بارنييه، أمس الخميس عن ميزانية حكومته الأولى والتى تبلغ 60 مليار يورو — ما يعادل 65.5 مليار دولار — من التدابير الرامية إلى تقليص العجز الفرنسي إلى 5% من الناتج الاقتصادي بحلول نهاية 2025، و3% بحلول 2029.

وتشمل وصفة بارنييه ، للعودة إلى الانضباط المالي زيادة مؤقتة في الضرائب على الشركات ذات العائدات التي تتجاوز مليار يورو والأسر التي تكسب أكثر من 500,000 يورو. لكن أكثر من ثلثي تدابير بارنييه لتوفير التكاليف ستأتي في شكل تخفيضات في الإنفاق العام، تتراوح من إلغاء دعم السيارات الكهربائية إلى تقليص عدد المعلمين في المدارس العامة وموظفي الخدمة المدنية.

وتواجه العواصم في جميع أنحاء أوروبا معضلة كيفية الاستمرار في تمويل الامتيازات الاجتماعية السخية لسكانها المتقدمين في السن وزيادة التمويل لجيشها المتقلص في زمن الحرب ونمو اقتصادي ضئيل. كما أنها تحت ضغط للاستثمار في سياسة صناعية تتيح للقارة التنافس مع الولايات المتحدة والصين.

وتزداد حدة التحدي في فرنسا، حيث شهد ماكرون تراجع الدعم في البرلمان، مما زاد من قلق المستثمرين بشأن ما إذا كانت إدارته لا تزال تملك رأس المال السياسي للحد من عبء الديون المتزايد في البلاد.

ويجب أن تمر ميزانية بارنييه الآن عبر الجمعية الوطنية الفرنسية الممزقة بشدة قبل نهاية العام، وتم زرع بذور الاضطرابات السياسية الحالية في فرنسا في وقت سابق من هذا العام عندما وسعت الوكالة الوطنية للإحصاءات فجوة الميزانية لعام 2023 إلى 5.5% من الناتج الاقتصادي، مقارنة بتوقع الحكومة البالغ 4.9% ، ثم في أبريل، اضطرت الحكومة إلى تعديل توقعاتها لعجز هذا العام، رفعها إلى 5.1% من الناتج المحلي الإجمالي من 4.4%. وردت وكالة التصنيف "ستاندرد آند بورز" بخفض تصنيف فرنسا.