انتخابات أمريكا 2024.. "هاريس" تصدر اليوم تقريرا عن وضعها الصحي وتاريخها الطبي
قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس تخطط للكشف، اليوم السبت، عن تقرير بشأنه صحتها وتاريخها الطبي، والذي يقول إنها تمتلك المرونة البدنية والعقلية اللازمة لتنفيذ واجبات الرئاسة بنجاح، إذا اختارها الناخبون في نوفمبر المقبل، بحسب ما أفاد مساعد كبير في حملتها.
وقال المساعد، إن مستشاري نائبة الرئيس يعتبرون إصدار التقرير الصحى والتاريخى الطبى فرصة للفت الانتباه إلى الأسئلة المتعلقة باللياقة البدنية للمرشح الجمهورى للبيت الأبيض دونالد ترامب وكذلك حدة ذهنه.
ولم يصدر ترامب البالغ من العمر 78 عاما أي معلومات عن صحته، على الرغم من أنه سيكون أكبر رئيس منتخب لو منح الأمريكيون فترة ولاية ثانية فى البيت الأبيض.
وكانت الجارديان قد ذكرت في وقت سابق في أكتوبر أن ترامب أصبح "غير متماسك" بشكل كبير فى التجمعات الانتخابية، فكان يتلعثم ويتعثر في كلماته ويلقى الشتائم، ويظهر علامات التدهور المعرفى المتسق مع شخص يقترب من الثمانينيات من عمره، وفقا لخبراء طبييين.
وخلال خطبه الأخيرة تحدث بشكل مثير للجدل حول العديد من الموضوعات ما بين "جسده الجميل" إلى "مليون رامبو" في أفغانستان.
وفي الوقت نفسه، أشار مساعدو هاريس إلى تراجع ترامب عن مقابلة مع برنامج 60 دقيقة على شبكة إس بي إس، بينما أجرت نائبة الرئيس مقابلة مع الشبكة نفسها، وكذلك رفض ترامب إجراء مناظرة أخرى بعد مواجهتهما فى العاشر من سبتمبر.
ويجادل فريق هاريس بأن الرئيس السابق يتجنب التدقيق العام ويقدم انطباعا بأن لديه ما يخفيه وربما لا يكون مناسبا للمنصب، وقارن مساعد حملة هاريس للصحيفة، إن التناقض واضح بين عمر هاريس وحيوية ترامب.
نيويورك تايمز: كامالا هاريس مهددة في ميتشيجان بسبب حرب الشرق الأوسط
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن العنف المتصاعد في الشرق الأوسط يهدد تحالف الناخبين الديمقراطيين في الولايات المتحدة، حيث أظهر الناخبون العرب الامريكيون مؤشرات على التخلي عن دعم الديمقراطيين، في الوقت الذى يشعر فيه بعض اليهود بالقلق على مستقبلهم في الحزب الذي أيدته عائلاتهم على مدار عقود طويلة.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه التوترات هامة للغاية من الناحية السياسية في ولاية ميتشيجان، وهى ولاية أساسية وحاسمة في السباق الرئاسي، وذات نسبة كبيرة من الناخبين الأمريكيين العرب والمسلمين.
وقبل أربع سنوات، فاز الرئيس جو بايدن بولاية ميتشيجان بدعم قوى من العرب والمسلمين، إلا أن المقابلات التي أجرتها الصحيفة مع الناخبين والنشطاء وقادة المجتمع في منطقة ديترويت تشير إلى أن دعم كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية في انتخابات أمريكا 2024، لم يتقلص فقط بين العب والمسلمين الأمريكيين، لكنه تلاشى تماما.
يقول إمام حسن قازوينى ، مؤسس المعهد الإسلامي لأمريكا في ديربورن، إنه بشكل شخصى لا يعرف أحدا سيصوت لهاريس، مضيفا أنه يخطط للتصويت لحزب ثالث هذا العام بعد أن دعم بايدن فى 2020 . وأضاف أن الكثير من المسلمين كانوا يأملون فى البداية ان تظهر هاريس بعض العدالة أو حتى الحياد فى التعامل مع ما يحدث فى غزة، لكن للأسف، لم يكن هذا أكثر من تمنى.
ويشعر كثير من هؤلاء الناخبين بالغضب من دعم إدارة بايدن وهاريس لإسرائيل فى حربها على غزة والآن فى لبنان. وزاد هذا الشعور مع اتساع القتال فى الشرق الأوسط قبل أقل من شهر من يوم الانتخابات، وهذه إشارة تحذيرية لهاريس فى ولاية شديدة الانقسام.
ويوجد أكثر من 300 ألف من السكان ذوى الأصول الشرق أوسطية أو شمال أفريقية، ومن بين نحو 24 مقابلة أجرتها الصحيفة مع مجمعة من الناخبين من مختلف مستويات التدين والبلدان الأصلية التي جاءوا منها، قال اثنان فقط إنهم سيصوتون لـ كامالا هاريس.
هاريس: «إيران هي العدو الرئيسي لأمريكا ومُزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط»
قالت نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الرئاسية الديمقراطية «كامالا هاريس»، إن «إيران» هي العدو الرئيسي للولايات المتحدة، مُؤكدة «التزامها بأمن إسرائيل»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الثلاثاء.
وأضافت كامالا هاريس، في مقابلة مع شبكة «سي بي إس نيوز»، مُتحدثة عن أي من خصوم الولايات المتحدة هو الخصم الرئيسي من وجهة نظرها: «أعتقد أن الخصم الواضح هو إيران».
وسبق أن أكدت كامالا هاريس أن «إيران قوة خطيرة ومزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط» على حد وصفها.
وفي سياق مُتصل، قالت هاريس، يوم الإثنين، في الذكرى السنوية الأولى لـ "طوفان الأقصى": «لن أنسى أبدا رعب يوم 7 أكتوبر 2023.. ما فعلته حماس في ذلك اليوم كان وحشيا ومثيرا للاشمئزاز. وقد أشعلت هذه الحرب من جديد خوفا عميقا بين الشعب اليهودي، ليس فقط في إسرائيل، بل أيضا في الولايات المتحدة وفي مختلف أنحاء العالم».
وشددت على أنه «يجب علينا جميعا أن نضمن عدم حدوث أي شيء مثل أهوال 7 أكتوبر مرة أخرى. سأبذل كل ما في وسعي لضمان القضاء على التهديد الذي تشكله حماس، وعدم قدرتها على حكم غزة مرة أخرى، وفشلها في مهمتها المتمثلة في إبادة إسرائيل، وتحرير شعب غزة من قبضة حماس. وسأضمن دائما أن لدى إسرائيل ما تحتاجه للدفاع عن نفسها ضد إيران والإرهابيين المدعومين من إيران مثل حماس"، مؤكدة أن "التزامي بأمن إسرائيل لا يتزعزع».