مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

خوري: لابد من كسر الجمود السياسي في ليبيا

نشر
الأمصار

قالت ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إن المصالحة الوطنية ضرورية في ليبيا، ولابد من كسر الجمود السياسي، وتعزيز عملية سياسية شاملة، ووضع إطار قانوني للعدالة الانتقالية، مع ضرورة التركيز على الضحايا.

وأضافت ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في حوار نشره موقع الأمم المتحدة، إن ملف المصالحة الوطنية مهم للغاية بالنسبة لليبيين، وللاتحاد الأفريقي دور رئيسي، ونحن نعمل ونتعاون من أجل إحراز تقدم في هذا الملف مع الشركاء الليبيين.

وتابع ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا: "هناك حاجة إلى وضع إطار قانوني مثلاً فيما يتعلق بالعدالة الانتقالية، ولابد من وضع الضحايا في صلب أي عملية مصالحة وطنية".

واستطردت ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا: "من المهم أن تتم المصالحة الوطنية على المستوى المحلي، وأن يتم تنفيذها على الأرض بين القبائل وبين الأشخاص حسب كل منطقة".

ولفتت ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إلى أن الشعب الليبي يريد تقدما من النواحي السياسية والاقتصادية والأمنية، وينشد الاستقرار وبناء مؤسسات الدولة واحترام حقوق الإنسان.

وأكدت ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أن الوضع في ليبيا لم تتحقق فيه هذه الأشياء، وهناك انقسام حقيقي على الأرض، وهناك مؤسسات في الشرق وأخرى في الغرب، ولا توجد مؤسسات موحدة.

ونوهت ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بأن بناء الثقة بين الأطراف مهم للغاية، بالإضافة إلى وقف الإجراءات الأحادية، لأنها مثل الملاكمة، تتبادل من خلالها الأطراف الضربات، وإذا حدثت مشكلة لابد للأطراف أن تناقشها كي تتوصل إلى حل توافقي.

وأوضحت ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا: "لابد أن تكون فكرة مشاركة المرأة في المشهد السياسي والاقتصادي مقبولة أكثر، لأننا نرى عنفًا ضدها على الإنترنت".

وأفادت ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بأن المرشحات للانتخابات في 2021، واجهن الكثير من التحديات والعنف خلال فترة التحضير لها.

الدبيبة يشدد على أهمية التفتيش التربوي في تقييم العملية التعليمية

وفي سياق منفصل، شدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبدالحميد الدبيبة على أهمية التفتيش التربوي بمختلف المناطق والمدن في تقييم العملية التعليمية والإشراف على الأداء التعليمي لأكثر من 140 بلدية.

جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم مع وزير التربية والتعليم " موسى المقريف " ورئيس مصلحة التفتيش التربوي، ومدير إدارة الفروع بمصلحة التفتيش التربوي، ومدراء مكاتب التفتيش التربوي بالفروع لمتابعة مستجدات القطاع وخطة عمل الوزارة للعام 2024-2025، وما تواجهه إداراتهم من عوائق.

ورحب " الدبيبة " خلال الاجتماع بمدراء مكاتب التفتيش من جميع مناطق ليبيا، بما في ذلك أجدابيا، الجبل الأخضر، طبرق، الأبيار، المرج، السهل الغربي، زليتن، الجبل الغربي، غات، الزنتان، الجفرة، وادي الآجال، مرزق، وادي الشاطئ، المرقب، درنة، مصراتة، الأصابعة، نالوت، يفرن، الجفارة، طرابلس، العجيلات، وصبراتة.

وأكد رئيس الحكومة، أن التعليم ركيزة أساسية لبناء مستقبل مشرق للبلاد، وأن حكومة الوحدة الوطنية تعوّل كثيرا على هؤلاء المفتشين من جميع أنحاء ليبيا في ضمان تعليم جيد ومستدام لجميع الطلاب.

وشدد " الدبيبة " على ضرورة تلافي الأخطاء التي شهدها العام الدراسي الماضي، مطالبًا بزيادة الدقة في إعداد الامتحانات النهائية لضمان مصداقية وجودة التعليم، مجددا التزام الحكومة بتذليل الصعوبات التي تواجه قطاع التربية والتعليم.