المغرب.. اختفاء مفاجئ لأدوية نقص الكالسيوم يفاقم معاناة المرضى
واجه العديد من المرضى في المغرب، الذين يعانون من نقص الكالسيوم تدهورا صحيا مما اضطر بعضهم إلى زيارة أقسام المستعجلات، نتيجة عدم توفر علاجهم الضروري في الصيدليات، في الآونة الأخيرة.
وتعلق الأمر بعقاري "إين ألفا" (Un-Alpha) و"ديريل 1.0" (Deril 1.0)، اللذين يعتمدان على مادة "ألفاكالسيدول" (Alfacalcidol)، التي تلعب دوراً أساسياً في تنظيم امتصاص الكالسيوم والفوسفور، والحفاظ على توازن هذه المعادن في الجسم.
هذا الاختفاء المفاجئ للعلاج من السوق تسبب في قلق واسع، حيث لم يتم تقديم أي تحذير مسبق أو تفسير رسمي بشأن أسباب هذا النقص.
ووفقاً لما صرح به صيادلة، فإن الموزعين يعزون الأمر إلى عدم توفر المخزون من المختبرات الخارجية التي تستورد منها هذه الأدوية، خاصة من أوروبا.
وفي هذا السياق وجه الفريق التجمعي بمجلس النواب في المغرب، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب، لاستفساره عن أسباب اختفاء العقارين المهمين لعلاج أعراض نقص الكالسيوم في الدم، مطالبا بتحديد التدابير الاستعجالية التي ستتخذها الوزارة لتوفير هذه الأدوية.
المغرب.. المصادقة على 20 مشروعا تنمويا بأزيد من 8 ملايين درهم
صادقت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لعمالة إقليم تاوريرت في المغرب، خلال اجتماعها، يوم الأربعاء، على 20 مشروعا اجتماعيا وتنمويا، بتكلفة إجمالية تقدر بـ8 ملايين و155 ألف درهم.
ويتعلق الأمر بـ16 مشروعا تتعلق بالتزود بالماء الصالح للشرب بمبلغ 5 ملايين و255 ألف درهم، ومشروعين لتوسيع الشبكة الكهربائية (1 مليون و50 ألف درهم)، ومشروع واحد يهم تجهيز دار المسن (1مليون درهم)، وآخر يتعلق ببناء وتجهيز مركز الاستقبال أولاد مرزوق بالجماعة الترابية مشرع حمادي (850 ألف درهم).
وخلال هذا الاجتماع، الذي ترأسه عامل إقليم تاوريرت في المغرب، العربي التويجر، رئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، تمت المصادقة، أيضا، على اتفاقية شراكة تتعلق بمشروع بناء وتجهيز دار الطالبة العيون سيدي ملوك، بغلاف مالي يقدر 7 ملايين و600 ألف درهم.
وفي كلمة بالمناسبة، ذكر التويجر، بأن المشاريع المنجزة من طرف اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لعمالة إقليم تاوريرت في المغرب، أولت أهمية خاصة للنهوض بالرأسمال البشري؛ مما مكن من تعزيز الولوج إلى التجهيزات والخدمات الأساسية خاصة بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا، وكذا مواكبة وإدماج الأشخاص في وضعية هشاشة.
وأضاف أن الأمر يتعلق، أيضا، بإدماج الشباب في المحيط الاقتصادي، والارتقاء بصحة الأم والطفل من خلال تأهيل ودعم تسيير دار الأمومة، وتجهيز البنيات الصحية المستهدفة، وكذا تشجيع التمدرس عبر توفير النقل المدرسي وبناء وتجهيز دور الطالب والطالبة.
وأشار إلى أن هذه المشاريع كان لها وقع إيجابي كبير على الفئات المستهدفة، حيث تم تسهيل ولوج ساكنة مهمة بالوسط القروي إلى مختلف الخدمات والمرافق الأساسية، وتوفير خدمات اجتماعية بجودة عالية للأشخاص في وضعية هشاشة، وكذا خلق فرص وآفاق جديدة للشغل، وتحسين الدخل لفائدة الشباب بالإقليم، بالإضافة إلى الحد من الهدر المدرسي خاصة لدى التلاميذ المنحدرين من الوسط القروي.
وجرى هذا الاجتماع بحضور، على الخصوص، رؤساء اللجان المحلية للتنمية البشرية، ورؤساء المصالح اللاممركزة للقطاعات الحكومية، وكذا جمعيات المجتمع المدني أعضاء اللجنة.