مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تصاعد التوترات على الشريط الحدودي بين السودان وإثيوبيا: مواجهات عسكرية عنيفة

نشر
الأمصار

شهدت الحدود بين السودان وإثيوبيا اشتباكات عسكرية باستخدام الأسلحة والمدفعية الثقيلة، جنوب منطقة عبد الرافع التي تقع بالقرب من محلية القريشة في ولاية القضارف.

واجه الجيش الفيدرالي الإثيوبي الهجوم الذي شنه مسلحو فانو، الذين يتكونون من كتيبة متخصصة، باستخدام المدفعية الثقيلة والأسلحة الرشاشة، حيث حاولت هذه المليشيات الاعتداء على القوات الحكومية المتمركزة في مستوطنة قطر أند.

وتواجهت القوات الإثيوبية مع مليشيات فانو بعد قتال استمر لعدة ساعات، مما أدى إلى فرار المليشيات بعد سقوط العديد منهم خلال المعركة.
وكشفت مصادر مطلعة أن حكومة إثيوبيا أرسلت تعزيزات عسكرية تشمل قوات من الأمن الفيدرالي، تقدر بحوالي كتيبتين مزودتين بأسلحة ثقيلة وأجهزة اتصالات حديثة وعربات قتالية.

وقد تمركزت هذه القوات في مقر الشرطة الفيدرالية بمدينة شهيدي، التي تقع بالقرب من منطقة باسندة الحدودية في ولاية القضارف في السودان.

يأتي نشر القوات بهدف استئناف الحركة التجارية عبر معبر القلابات الحدودي الذي يربط بين السودان وإثيوبيا، بعد توقف النشاط التجاري منذ أغسطس الماضي نتيجة سيطرة المليشيات المتمردة على مدينة المتمة وإحراق مباني الجمارك والجوازات.

وكشفت مصادر موثوقة أن جمارك وجوازات إثيوبيا قد استأنفت عملها في منطقة شهيدي بعد استيلاء فانو على المتمة، وذلك بفضل الدعم والمساندة من المواطنين والإدارات المحلية.

وتعمل المليشيات على إنشاء قاعدة عسكرية على الحدود بعد أن استقرت وسيطرت على مجموعة من المدن والقرى الحدودية في محليتي باسندة والقريشة بولاية القضارف في السودان.

كما قامت مليشيات فانو المتمردة بتأسيس معسكرات تدريب لأفرادها والشباب الذين يدعمونها في تلك المدن.

الصومال ينشر على الحدود قوات لمكافحة تهريب الأسلحة غير المشروعة من إثيوبيا

أعلن وزير خارجية الصومال، أحمد معلم فقي، قرار الحكومة الفيدرالية بنشر قوات على حدود البلاد للحد من تهريب الأسلحة غير المشروعة من إثيوبيا المجاورة.

وقال وزير خارجية الصومال، أحمد معلم فقي، إن هذه الخطوة تأتي كجزء من جهد أوسع لتعزيز الأمن الوطني ومنع تداول الأسلحة في أيدي أفراد غير مرخص لهم.

وأكد وزير خارجية الصومال، أحمد معلم فقي،  خلال مؤتمر صحفي عقد، يوم الأحد، في مقر وزارة الخارجية في مقديشو، التزام الحكومة بتطبيق إجراءات صارمة ضد المتورطين في تهريب الأسلحة، وتعهد بأن يواجه جميع الأفراد، بمن فيهم السياسيون، الذين يثبت تورطهم في هذه الأنشطة غير القانونية عواقب وخيمة.

وقال وزير خارجية الصومال، أحمد معلم فقي: "يشكل تهريب الأسلحة غير المشروعة من إثيوبيا تهديدا خطيرا لأمننا القومي، وسنتخذ إجراءات حاسمة للسيطرة على حدودنا وضمان إدراج أي شخص، بغض النظر عن وضعه، متورط في هذه الأنشطة على القائمة السوداء ومحاسبته".

يأتي هذا الإعلان في أعقاب المخاوف الأخيرة بشأن ارتفاع عمليات تهريب الأسلحة، والتي ارتبطت بتأجيج عدم الاستقرار في مناطق مختلفة من البلاد.

وقالت حكومة الصومال، إنها عازمة على مراقبة حدودها لمنع المزيد من الأسلحة غير القانونية من دخول البلاد والانتهاء بها في أيدي الجماعات الإجرامية أو المسلحين.

وسلط وزير خارجية الصومال، أحمد معلم فقي، الضوء على سياسة عدم التسامح مطلقا التي تنتهجها الحكومة الفيدرالية مع تهريب الأسلحة غير المشروعة وقال إن المسؤولين، بما في ذلك السياسيون، سيواجهون عواقب قانونية.

وأضاف وزير خارجية الصومال، أحمد معلم فقي: "نحن جادون بشأن تأمين حدودنا وضمان عدم وجود أي شخص فوق القانون. تهريب الأسلحة جريمة تقوض استقرار الأمة بأكملها".

سيكون نشر القوات في المناطق الحدودية جزءا من جهد منسق يشمل أجهزة الأمن لمكافحة شبكات تهريب الأسلحة ومنع انتشار الأسلحة التي يمكن استخدامها في الأنشطة الإرهابية أو الجرائم العنيفة الأخر.

السودان.. مناوي يتهم الدعم السريع بحرق قرى في شمال دارفور

اتهمت حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، مليشيات قوات الدعم السريع بحرق نحو 17 قرية تابعة لمحلية كتم بولاية شمال دارفور، وارتكاب انتهاكات واسعة طالت آلاف المدنيين، بما في ذلك القتل والنهب.

وشهدت مناطق في الجزء الشمالي الغربي لولاية شمال دارفور، الأسبوع الماضي، مواجهات دامية بين الدعم السريع وقوة متحركة تابعة للقوة المشتركة للحركات المسلحة. وتأتي هذه الاشتباكات امتدادًا للمواجهات التي تشهدها مدينة الفاشر منذ مايو الماضي.

حركة تحرير السودان

وقال بيان صادر عن المتحدث باسم حركة تحرير السودان، الصادق علي النور، اطلعت عليه “سودان تربيون”: “في إضافة جديدة لوحشيتها، وفي هجوم غير مسبوق، تعرضت عدة قرى بولاية شمال دارفور لهجوم غادر من قبل مليشيا الدعم السريع، مستخدمة أسلحة ثقيلة ومدافع رشاشة، أسفر عن سقوط مئات القتلى”.

وأشار البيان إلى أن قوات الدعم السريع حرقت نحو 17 قرية، وأبدى مخاوف من وقوع جرائم إبادة جماعية كما جرى لقبيلة المساليت بولاية غرب دارفور.

إلى ذلك، قال الناشط الحقوقي بولاية شمال دارفور، حسن آدم دلي، لـ”سودان تربيون” إن الإحصائية الأولية لضحايا هجمات قوات الدعم السريع على قرى إثنية الزغاوة في الجزء الشمالي والغربي لمحلية كتم تجاوزت 50 قتيلاً وعشرات الجرحى.

مناوي: الدعم السريع ارتكب جرائمه على أساس عرقي

وأفاد بأن الدعم السريع ارتكب جرائمه على أساس عرقي، بزعم موالاة سكان هذه المناطق للحركات المسلحة التي تقود مواجهات ضارية ضد قوات الدعم السريع.

وأشار إلى أنه بالتزامن مع الهجوم على بلدة “بئر مزة”، وصلت نحو 73 سيارة قتالية تابعة لقوات الدعم السريع، وتمركزت في منطقة “دونكي بعاشيم”. ونوه إلى أن هذه القوات نهبت الأسواق واقتحمت المنازل واعتدت على ساكنيها بحجة البحث عن السلاح.

وكشف عن استباحة قوات الدعم لمناطق “ساني حيا، دونكي بعاشيم، بريدك، بئر مزة، ديسة، بطة”، وقامت بحرق القرى ونهب ما يزيد عن 300 رأس من الماشية.