"هجوم بنيامينا" يُثير الرعب في صفوف إسرائيل.. وحزب الله يتوعد بالمزيد
أثار الهجوم الذي تبنته حركة "حزب الله" على قاعدة عسكرية جنوب حيفا، جراء انفجار طائرة بدون طيار قرب بنيامينا، الرعب في صفوف إسرائيل، بعدما أعلنت حتى الآن وبشكلٍ رسمي، عن مقتل 4 عسكريين من جيش الاحتلال، إلى جانب إصابة 67 آخرين، من بينهم 7 بجروح خطيرة.
وقال جيش الاحتلال في بيان صدر عنه، في ذلك الصدد: "قُتل أربعة جنود من جيش الدفاع الإسرائيلي وأصيب سبعة آخرون بجروح خطرة".
كما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي في وقت سابق عن إصابة 67 شخصاً، 5 منهم في حالة خطيرة و14 في حالة متوسطة، إثر انفجار طائرة بدون طيار قرب بنيامينا في منطقة حيفا.
ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن الحادث في بنيامينا: "تسللت طائرتان بدون طيار إلى إسرائيل عبر المناطق الشمالية من البحر، وتمكنت البحرية من اعتراض طائرة فوق نهاريا، فيما فقدت الطائرة الثانية، لذلك لم يكن هناك أي تحذير".
ودوّت صفارات الإنذار في جنوب حيفا وعرب العرامشة ونهاريا ورأس الناقورة تحذيراً من سقوط صواريخ، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
في المقابل، توعد حزب الله، الاحتلال الإسرائيلي، بمزيد من الهجمات إذا واصلت الاعتداء على لبنان، بعدما شنّ الهجوم بالمسيّرات على قاعدة عسكرية جنوب حيفا.
وقال الحزب في بيانه إن "المقاومة تعدُ العدو بأن ما شهده اليوم في جنوب حيفا ما هو إلا اليسير أمام ما ينتظره إذا قرر الاستمرار في الاعتداء على شعبنا".
وقال "حزب الله" اللبناني، في بيانه، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتخذ من نشر منازل المستوطنين مراكز تجمع لضباطه، محذرًا من أنها أهداف لصواريخه.
وجاء في بيان الحزب: «يتخذ جيش العدو الإسرائيلي من منازل المستوطنين في بعض مستوطنات شمال فلسطين المحتلة مراكز تجمع لضباطه وجنوده وكذلك تتواجد قواعده العسكرية التي تدير العدوان على لبنان داخل أحياء استيطانية في المدن المحتلة الكبرى كـ حيفا وطبرية وغيرها».
وأضاف البيان: «هذه المنازل والقواعد العسكرية هي أهداف للقوة الصاروخية والجوية في المقاومة الإسلامية».
وتابع: «وعليه نحذر المستوطنين من التواجد قرب هذه التجمعات العسكرية؛ حفاظًا على حياتهم حتى إشعار آخر».