رئيس العراق: ضرورة تركيز الاهتمام على تطوير قدرات القوات الأمنية
استقبل رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف جمال رشيد، في قصر بغداد، وزير الدفاع ثابت العباسي، وذلك حسبما ذكرت الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع).
تصريحات رئيس جمهورية العراق:
وأكد رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الاثنين، ضرورة تركيز الاهتمام على تطوير قدرات القوات الأمنية.
وأكد رئيس العراق خلال اللقاء" ضرورة تركيز الاهتمام على تطوير قدرات القوات الأمنية من نواحي التسليح والتدريب والتجهيز لمواجهة التحديات الأمنية في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة".
وأشاد رئيس العراق، " بالتضحيات التي قدمها رجال القوات المسلحة بتشكيلاتها كافة، واعتزازه بالجهود التي تبذلها الوزارة لتنفيذ جميع المهام والواجبات الملقاة على عاتقها في مختلف الظروف".
بدوره، أعرب وزير الدفاع عن شكره لرئيس الجمهورية "على دعمه المتواصل للوزارة وبما يساعد على تطوير الجيش العراقي بصنوفه كافة، مستعرضاً خطط الوزارة للارتقاء بجهوزية القوات المسلحة وبما يرسخ الأمن والاستقرار في البلاد ويحفظ سيادتها".
وأكد رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد، أمس الأحد، على ضرورة التهدئة والحرص على حل الأزمات عبر الطرق الدبلوماسية، وتجنب المنطقة خطر التصعيد، لافتا إلى أن العراق يرفض أن تكون أراضيه منطلقا للعدوان على دول الجوار.
تصريحات رئيس العراق:
وذكر المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد استقبل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وبحضور وزير الخارجية فؤاد حسين، والسفير الإيراني في العراق محمد كاظم آل صادق، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات التي تشهدها المنطقة".
وأكد رئيس الجمهورية - حسب البيان – على "أهمية العلاقات التي تجمع البلدين وأهمية مواصلة العمل على تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات استنادا الى الروابط التاريخية والاجتماعية والدينية التي تجمع البلدين الجارين، وبما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين، ويعزز أمن واستقرار المنطقة".
وشدد رئيس الجمهورية "على ضرورة العمل الفوري لإنهاء اعتداءات الكيان الصهيوني على لبنان ووقف استهداف المدنيين، والعمل على إنهاء الحرب ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومنع محاولات توسيع الصراع في المنطقة"، موضحا ، أن "استمرار الحرب في غزة ولبنان يهدد الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة والعالم".
وأشار الى "ضرورة التهدئة والحرص على حل الأزمات عبر الطرق الدبلوماسية، وتجنيب المنطقة خطر التصعيد"، لافتا إلى أن "العراق يرفض أن تكون أراضيه منطلقا للعدوان على دول الجوار، كما يرفض أي انتهاك أو عدوان يستهدف مدنه وقراه".