مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الملك عبدالله الثاني يؤكد لميقاتي وقوف الأردن المطلق مع لبنان ودعم استقراره

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكد ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، وقوف الأردن المطلق إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق، ودعم سيادته وأمنه واستقراره.

وشدد جلالته خلال لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي في قصر الحسينية، على استعداد المملكة لتقديم المساعدات للأشقاء اللبنانيين، للتخفيف من معاناتهم جراء الحرب الدائرة.

وبين الملك عبدالله الثاني، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، أن الأردن يبذل أقصى الجهود بالتنسيق مع الأشقاء العرب والدول الفاعلة لوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان.

وحذر ملك الأردن، من استمرار وتوسع العدوان الإسرائيلي على لبنان، الذي سيدفع المنطقة إلى حرب إقليمية ستكون كلفتها كبيرة على الجميع.

بدوره، أعرب ميقاتي عن تقديره لجلالة الملك على وقوف الأردن إلى جانب لبنان في كل المراحل، ولا سيما الجهود التي يبذلها لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وشعبه.

وثمن ميقاتي الدعم الذي تقدمه المملكة عبر الجسر الجوي بين عمان وبيروت لإغاثة النازحين جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان.

وحضر اللقاء رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة.

ميقاتي: النزوح الحالي هو الأكبر في تاريخ لبنان

وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، أن النزوح الحالي هو الأكبر في تاريخ لبنان، فيما أشار إلى أنه من المتوقع أن يصل عدد النازحين لمليون شخص.  

وقال ميقاتي في كلمة له خلال مؤتمر صحفي : إن "الدولة تقوم بكل ما يلزم وتستنفر جميع إمكانياتنا، حيث نعمل على تأمين كل ما يحتاجه النازحون من متطلبات وموارد"، متوقعاً أن "يصل عدد النازحين إلى مليون شخص".

وأضاف أن "من أولوياتنا وقف العدوان الصهيوني المستمر على لبنان"، مشيراً إلى أن "النزوح الحالي هو الأكبر في تاريخ لبنان".

وتابع: "نعمل على تأمين كل ما يحتاجه النازحون من متطلبات وموارد، كما سنطلب من الدول المانحة مساعدتنا في هذه الظروف الصعبة التي نمر بها، وكذلك سنسهل دخول المساعدات بشرط معرفة الجهة المانحة".

وأكد على "استمرار المرافق العامة بالعمل كالمطارات وأهمية سلامتها"، منوهاً بأن "لبنان ما زال يؤمن بالشرعية الدولية".

وأشار إلى أن "الكيان الصهيوني يقوم بأعمال إجرامية كل يوم"، مؤكداً "أننا لن نتقاعس لحظة عن متابعة الدور الدبلوماسي ولا خيار لنا سواه".