مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس الجزائري يعزي في وفاة الحكم الدولي السابق بلعيد لكارن

نشر
الأمصار

قدم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تعازيه الخالصة في وفاة بلعيد لكارن، الحكم الجزائري الدولي السابق لكرة القدم، حسب ما أفاد بيان للرئاسة الجزائرية.

وجاء في رسالة التعزية: “تلقى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، بأسى نبأ وفاة المرحوم بلعيد لكارن الحكم الدولي السابق في كرة القدم. وعلى إثر هذا المُصاب، يتقدم رئيس الجمهورية بخالص التعازي وعميق المواساة إلى عائلته والأسرة الرياضية، داعيا المولى عزّ وجلّ أن يتغمده برحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.”

وكان أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج بالجزائر، أحمد عطاف، أن الجزائر تعمل اليوم، تحت قيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على تعزيزِ دورِها الدبلوماسي الإيجابي والبَنَّاء على الساحة الدولية، وكذا في مختلف فضاءات انتمائها العربية، الإفريقية، والمتوسطية.

وأوضح عطاف في كلمته بمناسبة إحياء يوم الدبلوماسية الجزائرية، اليوم الثلاثاء، أن اقتران يومِ الدبلوماسية الجزائرية بيومِ انضمامِ الجزائر لمنظمة الأمم المتحدة، لم يكن من قبيل الصُدْفَة، بل هو نِتَاجُ العلاقة المتميزة والمتفردة بين الجزائر ومنظمة الأمم المتحدة.

 

وقال عطاف، إن هذه العلاقةٌ “بُعِثَتْ من روح نوفمبر الخالدة التي جعلت من القضية الجزائرية أَوَّلَ قضيةِ تصفيةِ استعمارٍ يتم إدراجُها على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وعلاقةٌ تَجَلَّتْ فيما قدَّمتهُ الثورةُ الجزائرية من إسهاماتٍ لتكريس حق الشعوب المستعمرة في تقرير مصيرها”.

وبخصوص الأوضاع في الساحة الدولية، قال الوزير عطاف، إن “عالمَنا اليوم أحوجُ ما يكون للاهتداء والاسْتِرْشَادِ بمنظومة القيم والمبادئ هذه، سيما في ظل ما صار يسوم العلاقاتِ الدولية من تأزمٍ مُتعدد الأوجه والأبعاد”.

 

فأمام تراجع العمل الدولي متعدد الأطراف –يقول الوزير- “برزَت النزعةُ الأحادية، وترسَّخ الانطواءُ على الذات، وَتَغَلَّبَت الأنانيات، كخيارٍ لحماية المصالح الضيقة والدَّفْعِ بالأولويات الآنية”.

وأشار عطاف إلى أن حربُ الإبادةِ المفروضةُ على الشعب الفلسطيني في غزة أغلقت بالأمس عامَها الأول بالتمام والكمال، والمجتمعُ الدولي المُتعاطفُ في غالِبِيَّته العُظمى مع الشعب الفلسطيني لا يجد سبيلاً لإنصاف هذا الشعب المظلوم، وهذا الشعب المقهور، وهذا الشعب المُستضعف.

 

وأضاف: “ما كان لوضعٍ كهذا إلا أن يُكرسَ وَيُجَذِّرَ اللامساءلة واللامحاسبة واللامعاقبة التي استباح بها الاحتلال الإسرائيلي لصالحه كُلَّ ما هو مُجَرّمٌ وَمُحَرَّمٌ ومُعاقبٌ عليه بالنسبة للآخرين كُلهم”.

وأكد الوزير أن الجزائر ستبقى “تطالب بعقدِ الاجتماع تلو الاجتماع، واتخاذِ المبادرة تلو المبادرة، وطرحِ الفكرة تلو الفكرة، لأنه لا مَناصَ من اضطلاع مجلس الأمن، وكذا الجمعية العامة، بالمسؤولية الملقاة على عاتقهما تجاه الشعب الفلـسطيني”.