مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السعودية تبحث مع "ليوناردو" الإيطالية توطين صناعة طائرات الهليكوبتر

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

قام وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريّف بعدة مباحثات في ميلانو الإيطالية مع رئيس مجلس إدارة شركة "ليوناردو" الإيطالية ستيفانو بونتيكورفو.

وزير الصناعة السعودي يبحث مع شركة ليوناردو توطين صناعة طائرات الهليكوبتر

وقد جاء اللقاء بحضور الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية صالح السلمي، تركزت حول توطين صناعة مكونات الطائرات المروحية في المملكة، بما في ذلك هياكل الطائرات، والمراوح، والزعانف، وأنظمة الطيران الإلكتروني.

وشركة ليوناردو هي من أبرز الشركات العالمية في قطاع الطيران والدفاع والأمن، ويعمل بها أكثر من 53 ألف موظف حول العالم، حيث تتميز الشركة بمساهمتها في برامج دولية هامة مثل: يوروفايتر وNH-90، وتتمتع بقدرات إنتاجية كبيرة في إيطاليا، والمملكة المتحدة، وبولندا، والولايات المتحدة الأميركية.

وشركة ليوناردو هي شركة إيطالية متعددة الجنسيات ذات تكنولوجيا عالية تعمل في مجال الفضاء والدفاع والأمن. تقوم الشركة بتصميم وتطوير المنتجات والخدمات والحلول المتكاملة لفائدة الحكومات والقوات المسلحة والمؤسسات. كما تقوم أيضا بتغطية سيناريوهات التدخل التالية: الجوي، والأرضي، والبحري، وكذلك النقل البحري، والفضاء والفضاء الإلكتروني.

وابتداء من تاريخ 15 مايو 2014، أصبح ماورو موريتي الرئيس التنفيذي والمدير العام للشركة.

وتتواجد أهم مصانع شركة ليوناردو-فينميكانيكا في إيطاليا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية وبولونيا، وتتوفر على مقرات لها موزعة في 15 دولة في القارات الخمس.

وتمتد الشراكة بين "ليوناردو" والمملكة لأكثر من 50 عامًا، حيث قدّمت الشركة مجموعة واسعة من المنصات والأنظمة والخدمات، بما في ذلك طائرات الهليكوبتر للإنقاذ، والأنظمة الإلكترونية، وأجهزة الاستشعار، والدفاع البحري، والقدرات السيبرانية، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".

وتضع المملكة على قائمة أهدافها تطوير سلسلة القيمة في مجال الطيران، من خلال تطوير سلاسل الإمداد للمواد الخام مثل: التيتانيوم، والألومنيوم، وتعزيز خدمات الصيانة والإصلاح والتشغيل للطائرات، إضافة إلى تصنيع قطع غيار المحركات والطائرات بدون طيار، وتوطين صيانة أنظمة الملاحة، والأنظمة الميكانيكية، وهياكل الطائرات، فضلًا عن تطوير قدرات الأقمار الصناعية.

ومن المتوقع أن يُسهم قطاع الطيران السعودي بمبلغ 11.4مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، حيث تعكس زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية لشركة "ليوناردو" التزام المملكة بتعزيز صناعة الطيران المحلية، والاستفادة من الخبرات العالمية لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.