50 شاحنة أردنية من المساعدات تعبر إلى شمال غزة
عبرت 50 شاحنة جديدة من المساعدات الإنسانية لأهلنا في غزة تحمل على متنها مساعدات غذائية وطرودا صحية وأغذية أطفال إلى مناطق شمال غزة.
وتم تسيير هذه المساعدات من قبل القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وبالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي (WFP) ومنظمة اليونيسف.
وقال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية الدكتور حسين الشبلي، إن الهيئة وبرغم الظروف الراهنة والصعوبات الدائرة لم تتوقف عن إعداد وتجهيز قوافل المساعدات الإغاثية لأهلنا في غزة.
وأكد أن التنسيق مستمر لعبور هذه القوافل بطريقة آمنة وسليمة لتصل المساعدات بالشكل الذي يليق بأهلنا في غزة، ليصار إلى توزيعها من قبل المنظمات الشريكة العاملة داخل غزة.
وأوضح الشبلي، أن العدد الكلي للشاحنات البرية التي دخلت لقطاع غزة حتى اليوم بلغت 3652 شاحنة.
وتستمر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في استقبال التبرعات النقدية من خلال حسابها البنكي في بنك الاتحاد رقم JO32 UBSI 1030 0000 4010 1659 9151 06 أو من خلال المحافظ الإلكترونية أو من خلال كليك JHCOGAZA، إضافة إلى "اي فواتيركم" ومن خلال موقعها الإلكتروني www.jhco.org.jo.
الأردن يُدين الاستهداف الإسرائيلي الممنهج والمتواصل للمدنيين في غزة
ومن جهة أخرى، دانت وزارة الخارجية الأردنية، بأشد العبارات استمرار إسرائيل في هجومها على قطاع غزة، واستهدافها الممنهج والمتواصل للمدنيين، وآخره استهداف قوات الجيش الإسرائيلي مسجداً يؤوي نازحين بدير البلح وسط القطاع، ما أسفر عن ارتقاء وإصابة عشرات الأشقاء الفلسطينيين.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة، رفض المملكة المطلق واستنكارها لاستمرار إسرائيل في انتهاك قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل غياب موقف دولي حازم يلجم العدوانية الإسرائيلية ويجبرها على وقف عدوانها على غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية والمعاناة المستمرة لأهالي القطاع المحاصر.
وحذر القضاة من خطورة الأوضاع القائمة في المنطقة، إذا ما استمرّت إسرائيل في هجومها المتواصل على غزة ولبنان، وانتهاكاتها المستمرة في الضفة الغربية، واعتداءاتها على الفلسطينيين في مراكز الإيواء ودور العبادة.
وشدد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته القانونية والأخلاقية، وخاصة مجلس الأمن لوقف العدوان على غزة بشكل فوري، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحقه، خاصة في ظل مواصلة الحكومة الإسرائيلية خرقها للقانون الدولي وللإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب.