طائرة مساعدات غذائية وطبية وإيوائية من السعودية لـ لبنان
أفادت وكالة الأنباء السعودية “واس” بأن مطار الملك خالد الدولي بالرياض شهد اليوم، الخميس، مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الخامسة ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والتي تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية.
وبحسب الوكالة السعودية، فإن ذلك جاء إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز؛ بمساعدة الشعب اللبناني الشقيق في مواجهة هذه الظروف الحرجة.
وتأتي الخطوة في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة الشعب اللبناني جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها، وتجسيدًا للدور الإنساني النبيل الذي تقوم به المملكة تجاه الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمحن.
أفادت وكالة الأنباء السعودية “واس” بأن مطار الملك خالد الدولي بالرياض شهد اليوم، الخميس، مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الخامسة ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والتي تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية.
وبحسب الوكالة السعودية، فإن ذلك جاء إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز؛ بمساعدة الشعب اللبناني الشقيق في مواجهة هذه الظروف الحرجة.
وتأتي الخطوة في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة الشعب اللبناني جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها، وتجسيدًا للدور الإنساني النبيل الذي تقوم به المملكة تجاه الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمحن.
يبدو أن نسائم الود والتواصل بدأت تعود من جديد بين السعودية ولبنان، وذلك بعد أن شابتها بعض التوترات في الشهور القليلة الماضية.
وقد أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أنه سيقوم بزيارة إلى المملكة العربية السعودية خلال شهر رمضان الجاري، مؤكدًا أنه لم يشعر يومًا أن السعودية أغلقت أبوابها أمامه، وذلك عقب لقائه بسفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري في مقر إقامة السفير باليرزة.
وعبر ميقاتي عن سعادته بعودة السفير السعودي إلى لبنان بعد ما وصفه بالغياب القسري، مشيرًا إلى أنه سمع من السفير حرص المملكة ملكا وولي عهد وقيادة على دعم لبنان وان تكون دائما الى جانب لبنان.
وأضاف أن اللقاء لم يتطرق إلى التوتر في العلاقات في المرحلة السابقة، مشيرًا إلى أن اللقاء تناول العلاقة التاريخية والمستقبلية بين المملكة ولبنان، مؤكدًا أن السفير السعودي تحدث عن الشراكة الفرنسية - السعودية فيما يتعلق بدعم ستة قطاعات في لبنان، موضحًا أن عودته في شهر رمضان هي عنوان لمزيد من التعاضد مع الشعب اللبناني.
وأشار إلى أن سفير السعودية أكد له حرص خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على لبنان ووحدته ومساعدته، والنظر الى ما يريده لبنان، معبرًا عن أمله في أن تكون صفحة جديدة نحو تنمية العلاقات وتطويرها بين البلدين.