مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية البريطاني يزور الصين لإعادة بناء العلاقات بين البلدين

نشر
الأمصار

يعتزم وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي  زيارة الى الصين تستغرق يومين تبدأ يوم الجمعة في محاولة لتحسين العلاقات بين البلدين بعد سنوات من التوترات بشأن المخاوف الأمنية وانتهاكات حقوق الإنسان المزعومة.


وقال متحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر يوم الخميس إن لامي سيجري محادثات مع نظيره الصيني وانغ يي في بكين قبل زيارة شنغهاي للقاء الشركات البريطانية العاملة في الصين.

وقال ماو نينغ، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إن المحادثات ستركز على تحسين التعاون في مختلف المجالات.


وستكون هذه الزيارة الثانية فقط التي يقوم بها وزير خارجية بريطاني خلال ست سنوات بعد زيارة جيمس كليفرلي سلف لامي المحافظ العام الماضي. وقبل ذلك، كانت هناك فجوة مدتها خمس سنوات في زيارة قام بها وزير خارجية بريطاني للصين.

وقال ماو نينغ، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إن المحادثات ستركز على تحسين التعاون في مختلف المجالات.
وستكون هذه الزيارة الثانية فقط التي يقوم بها وزير خارجية بريطاني خلال ست سنوات بعد زيارة جيمس كليفرلي سلف لامي المحافظ العام الماضي.

وقبل ذلك، كانت هناك فجوة مدتها خمس سنوات في زيارة قام بها وزير خارجية بريطاني للصين.

وبعد التبادل، قالت بكين إنها مستعدة لاستئناف الحوار الاقتصادي والمالي بين المملكة المتحدة والصين، وهو منتدى سنوي للمحادثات حول التجارة والاستثمار والقضايا الاقتصادية الأخرى، والذي لم يعقد منذ عام 2019.


وفي ظل حكومة المحافظين السابقة، أعربت بريطانيا عن قلقها بشأن كبح الصين للحريات المدنية في هونغ كونغ، التي كانت تحت السيطرة البريطانية حتى عام 1997، ومعاملتها للناس في منطقة شينجيانغ الغربية.

وكانت أعلنت وكالة الطاقة الدولية، اليوم الثلاثاء، خفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في العام الجاري، مرجعة ذلك إلى ضعف مستوى الطلب في الصين، وقالت إن السوق ستشهد فائضا كبيرا في عام 2025 إذا لم يحدث أي اضطراب كبير للإمدادات.

وتوقعت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا لها أن ينمو الطلب الصيني بنحو 150 ألف برميل يوميا فقط في عام 2024، بعد أن انخفض الاستهلاك بنحو 500 ألف برميل يوميا في أغسطس/آب مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي، وهو انخفاض للشهر الرابع على التوالي.

وأكد التقرير على أن مستوى الطلب الصيني هو السبب الرئيسي في تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط.

وتعليقاً على التوتر بين إيران وإسرائيل، قالت الوكالة إن القدرة الإنتاجية الاحتياطية لدى "أوبك+" عند مستويات تاريخية مرتفعة.

يشار إلى أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، خفضت أمس الاثنين، توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 لتعكس البيانات الصادرة حتى الآن هذا العام وخفضت أيضا التوقعات للعام المقبل، وهي المرة الثالثة على التوالي التي تعدل فيها المنظمة التوقعات بالخفض.