مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

زعيم المعارضة الإسرائيلية: على إسرائيل أن تغتنم فرصة مقتل السنوار بشأن المحتجزين

نشر
الأمصار

قال زعيم المعارضة الإسرائيليةإن  على إسرائيل أن تغتنم الفرصة للتحرك بشكل حاسم فيما يتعلق بالمحتجزين .

بعد اغتيال السنوار.. غالانت: سنطارد أعداءنا ونقضي عليهم

وفي ذات السياق ، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، على أن إسرائيل "ستطارد" أعداءها "وتقضي عليهم"، بعد إعلان الجيش أنه يتحقق من مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار في عملية بقطاع غزة.

وكتب غالانت عبر منصة إكس "لا يمكن لأعدائنا أن يختبئوا. سنطاردهم ونقضي عليهم".

يأتي هذا بينما قال الجيش الإسرائيلي اليوم إنه يتحقق من احتمال مقتل يحيى السنوار، أحد العقول المدبرة لهجوم السابع من أكتوبر، الذي أشعل فتيل حرب غزة. ولاحقاً أكدت هيئة البث الإسرائيلية مقتل السنوار.

وقتلت إسرائيل عدداً من قادة حماس في غزة وقيادات بارزة في حزب الله اللبناني من بينهم الأمين العام للجماعة حسن نصر الله في ضربات قوية للجماعتين.

ولم تعلق حماس على مصير السنوار الذي شغل مؤخراً منصب رئيس المكتب السياسي للحركة.

من هو يحيى السنوار؟

ولد السنوار في أوائل ستينيات القرن العشرين في مخيم خان يونس للاجئين داخل قطاع غزة، لعائلة تعود جذورها إلى مدينة عسقلان.

درس في مدارس المخيم وأنهى دراسته في مدرسة خان يونس الثانوية للبنين، ثم حصل على درجة البكالوريوس في اللغة العبرية من الجامعة الإسلامية في غزة.

وأصبح ناشطا وكان مقربا من مؤسس حماس الشيخ أحمد ياسين، الذي قتلته إسرائيل في عام 2004.

فمن سنوات عمره الـ62 أمضى السنوار 24 عاما في السجون الإسرائيلية، وهناك تعلم اللغة العبرية وأصبح يتقنها بطلاقة ما مكنه من متابعة القنوات الإخبارية لوسائل الإعلام الإسرائيلية وقراءة الصحف الإسرائيلية.

وبعد اعتقاله الأول في عام 1982، حيث أمضى 4 أشهر بالسجن قيد الاعتقال الإداري دون توجيه اتهامات محددة له، أسس عام 1985 جهاز الأمن والدعوة "مجد" وهو جهاز استخباري تم تكليفه بمراقبة المتعاونين مع المخابرات الإسرائيلية ومعاقبتهم.

وعلى إثر هذه الخطوة اعتقل لمرة ثانية في نفس العام، 1985، ليمضي في السجن 8 أشهر، ولكن بعد 3 سنوات اعتقل مجددا وتم الحكم عليه بالسجن 4 مؤبدات أي 4 مرات مدى الحياة.

ومنذ العام 1988، بقي السنوار في السجن حتى العام 2011 حينما تم الإفراج عنه في صفقة تبادل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بأكثر من 1200 أسير فلسطيني.

وعلى ما يبدو فإن هذه الصفقة أثرت كثيرا على السنوار الذي أراد تكرارها منذ توليه رئاسة حركة "حماس" في غزة عام 2017.

ففور الإفراج عنه، تولى السنوار مهمة التنسيق ما بين المكتب السياسي لحركة "حماس" وكتائب القسام، الجناح العسكري للحركة.

ولم يكن السنوار غريبا على كتائب القسام حتى وهو بالسجن، ولكن توليه هذا المنصب أتاح له صلة أكبر مع القسام، التي ما زال يقودها محمد الضيف.

ولكن سطوته الحديدية على "حماس" في غزة بدأت بعد حرب 2014 حينما أمر بتشكيل لجنة تحقيق في أداء قادة الحركة خلال الحرب الإسرائيلية آنذاك، ليقوم بإقالة بعض قادة الحركة لاحقا.