مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قيس سعيد يُؤكد: «تونس لن تقبل بأي إملاء من أي جهة كانت»

نشر
قيس سعيد
قيس سعيد

أكد الرئيس التونسي «قيس سعيد»، على أن بلاده لن تقبل بأي إملاء من أي جهة كانت، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، اليوم الجمعة.

وشدد سعيد، خلال لقاء مع محافظ البنك المركزي فتحي زهير الذي سيشارك في اجتماعات مجموعة البنك العالمي وصندوق النقد الدولي، أن موقف تونس ثابت ولن تتخلى الدولة عن دورها الاجتماعي.

وبحسب بيان أصدرته الرئاسة التونسية، أوضح سعيد أن العناصر التي تعتمد في احتساب نسب النمو تحتاج إلى المراجعة.

وقال: إن التجربة أثبتت لا في تونس وحدها ولكن في عديد الدول الأخرى، أن هذه النسب غير موضوعية ولو كانت كذلك فكيف تُفسّر أسباب الثورات والانتفاضات في الوقت الذي كانت نسب النمو تفوق الستة أو في بعض الأحيان العشرة بالمائة.

كما شدد الرئيس التونسي، على أن الذوات البشرية ليست وحدات حسابية يتم احتسابها بناء على عناصر يضعها من يريد وضعها لتأييد نظام اقتصادي عالمي غير عادل.

قيس سعيد: «معركة التحرير متواصلة والعمل على تطهير تونس من الفساد والمفسدين»

وفي وقت سابق، تجول المترشح لانتخابات الرئاسة في تونس «قيس سعيد»، إلى شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة حيث التقى بعدد من أنصاره عقب تصدره تقديرات أولية قدمتها مؤسسة سبر الآراء «سيغما كونساي»، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، الإثنين.

وشدد قيس سعيد في تصريح للقناة الأولى الرسمية على مواصلة معركة التحرير ورفع التحدي تلو التحدي والعمل على تطهير البلاد من الفساد والمفسدين.

وأكد قيس سعيد أن "سيادة الدولة بشعبها فوق كل اعتبار"، وفق ما نقلته إذاعة "موزاييك".

وقال: "ألينا على أنفسنا إلا أن نكون جنودا في خدمة هذا الوطن".

وزار قيس سعيد مساء الأحد مقر حملته الانتخابية وأدلى بتصريح إعلامي اعتبر فيه أن "تونس تعيش استكمالا للثورة"، مشيرا إلى أن "الشعب التونسي أظهر وعيا غير مسبوق".

وبخصوص التقديرات التي أعلنت عنها مؤسّسة "سيغما كونساي"، أفاد سعيد بأنها سبر آراء والنتائج الأولية تعلن عنها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في إطار احترام القانون.

سيغما كونساي

وكان مدير مؤسّسة سبر الآراء "سيغما كونساي" حسن الزرقوني قد قدم مساء الأحد التقديرات الأولية لنتائج التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024 داخل التراب التونسي، حيث ذكر أن قيس سعيد تحصل على نسبة 89.2 بالمائة من الأصوات (2.194.150) فيما تحصل العياشي زمال على 6.9 بالمائة 169.727 صوتا، أما زهير المغزاوي فقد تحصل على 3.9 بالمائة (95.933).

وبلغت النسبة الأولية للإقبال على التصويت في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الأحد 27.7 بالمائة أي ما يعادل مليونين و704 آلاف و155 ناخبا، وفق ما أعلنه رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر.

وبلغت النسبة الأولية في الداخل 28.5 بالمائة أي ما يعادل مليونين و599 ألفا و252 ناخبا، وفي الخارج بلغت النسبة 16.3 بالمائة بما يعادل 104 آلاف و903 ناخبين.

هذا، وخرج أنصار سعيد إلى الشارع الرئيسي في العاصمة تونس ليل الأحد محتفلين بعد أن أظهر استطلاع للرأي بث على التلفزيون الرسمي فوزه بنتيجة كاسحة على منافسين اثنين أحدهما يقبع في السجن.

ورفع المحتفلون صور سعيد والعلم التونسي وهم يهتفون "الشعب يريد البناء والتشييد".

قيس سعيد يُؤكد: «الانتخابات المُرتقبة في تونس شأن داخلي خالص»

وكان أكد الرئيس التونسي «قيس سعيد»، أن الانتخابات المُرتقبة في بلده «شأن داخلي خالص»، مُتهمًا أطرافا لم يسمها بتلقي أموال من الخارج، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، الأربعاء.