حالة الطقس المتوقعة في المغرب اليوم 18 أكتوبر 2024
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية بالمغرب، بالنسبة لليوم الجمعة، تشكل سحب منخفضة خلال الليل والصباح بالقرب من سواحل المحيط الأطلسي، فيما سيظل الطقس مشمسا طيلة النهار بكافة أرجاء البلاد.
وستهب الرياح ضعيفة إلى معتدلة القوة من القطاع الشمالي على العموم، أما درجات الحرارة الدنيا فستتراوح ما بين 8 و11 درجات بالمرتفعات وبالهضاب العليا، وما بين و11 و14 درجة بوسط وشمال البلاد، وستكون ما بين 14 و18 درجة بالجنوب، أما درجات الحرارة العليا، فستكون في ارتفاع.
وسيكون البحر قليل الهيجان إلى هائج بالواجهة المتوسطية والبوغاز، وهائجا إلى قوي الهيجان على طول الساحل الأطلسي.
وكانت أفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب، بأنها أصدرت تقريرها السنوي عن حالة المناخ بالمغرب لسنة 2023.
وذكرت المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب، في بلاغ لها، أن هذا التقرير يتضمن ملخصا لحالة المناخ السنوي لمملكة المغرب والسياق التاريخي لبعض المتغيرات المناخية، بما في ذلك الظواهر الجوية القصوى للطقس والمناخ، وتأثيرها على القطاعات الاجتماعية والاقتصادية.
وأبرزت المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب، أن "سنة 2023 تعتبر الأكثر حرارة منذ بداية القرن العشرين، حيث تعدى معدل درجة الحرارة المعدل المعتاد للفترة 2010-1981 بحوالي 1,77 درجة مئوية، حيث درجات الحرارة اليومية أعلى من المعدل الطبيعي خلال 79 في المائة من أيام السنة".
من جهة أخرى، أضافت المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب، أنه تم تسجيل رقم قياسي وطني مطلق جديد لدرجة الحرارة القصوى اليومية والتي بلغت 50,4 درجة مئوية، رصدت يوم 11 أغسطس 2023 على مستوى مدينة أكادير، متجاوزا بذلك 50 درجة لأول مرة في المغرب.
الموسم الفلاحي 2022- 2023
وفي ما يخص التساقطات، أشارت المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب، إلى أن سنة 2023 تعتبر "الأكثر جفافا على الإطلاق منذ 80 سنة على الأقل بعجز بلغ حوالي 48 في المئة"، مضيفًا أن "2023 هى السنة الجافة الخامسة على التوالي، متمة بهذا فترة جفاف متواصل هى الأطول في التاريخ المعاصر لمملكة المغرب، فخلال الموسم الفلاحي 2022- 2023، سجل المغرب معدل أمطار مقدرا بحوالي 134 ميليمتر، مما يمثل عجزا بحوالي 29,22 في المائة".
وبخصوص الظواهر القصوى، سجلت المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب، أنه "بالرغم من كونها سنة جافة، إلا أن بعض مناطق الأطلس الكبير والصغير عرفت مقاييس استثنائية غير مسبوقة من التساقطات الثلجية".