بايدن يناقش قضية أوكرانيا مع الحلفاء الأوروبيين خلال زيارته إلى برلين
يسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الجمعة، إلى تعزيز التعاون مع الشركاء الأوروبيين الرئيسيين في قضايا تشمل الحرب الأوكرانية والصراع في الشرق الأوسط خلال رحلة سريعة إلى برلين.
وكتب بايدن في منشور على موقع التواصل الاجتماعي اكس: "نحن في طريقنا إلى برلين ، مستعدون لتحية الأصدقاء القدامى وتعزيز تحالفنا الوثيق بينما نقف معًا من أجل الحرية وضد الطغيان في جميع أنحاء العالم".
ويسعى بايدن إلى تحسين العلاقات مع أوروبا بعد رئاسة دونالد ترامب 2017-2021، مع مرتبة الشرف العسكرية، قبل أن يحصل على أعلى وسام الاستحقاق في ألمانيا من الرئيس فرانك فالتر شتاينماير.
وتأتي رحلة بايدن الليلية قبل أسابيع فقط من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي يسعى خلالها المرشح الجمهوري ترامب لإعادة انتخابه في سباق ساخن ضد نائبة الرئيس كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية.
ومن المقرر أن يجري بايدن، الذي انسحب من السباق في يوليو لصالح هاريس، قبل الغداء، محادثات مغلقة مع المستشار أولاف شولتس في وقت متأخر من الصباح بشأن الأمن والتجارة وقضايا اقتصادية أخرى.
وفي وقت لاحق، سيتوجه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى برلين للانضمام إليهما لإجراء محادثات تركز إلى حد كبير على كيفية إنهاء القتال في أوكرانيا مع تقدم القوات الروسية في الشرق.
وتزيد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة الشهر المقبل من الشعور بإلحاح الأمر بشأن أوكرانيا، نظرا لأن ترامب أشار إلى أنه سيكون أكثر ترددا في مواصلة دعم كييف.
قيام بايدن بما يمكن أن تكون زيارته الأخيرة لأوروبا كرئيس هو دليل على علاقة العمل الوثيقة التي تربطه مع شولتز.
في اتصال هاتفي جديد، أعلن الرئيس الأمريكي «جو بايدن»، لنظيره الأوكراني «فولوديمير زيلينسكي»، عن حزمة مساعدات عسكرية إضافية لكييف بقيمة «425 مليون دولار»، وذلك قبل اجتماع في برلين مع قادة أوروبيين يُخصص لبحث الحرب في أوكرانيا، حيث تتضمن الحزمة «دفاعات جوية وآليات مُدرعة».
تفاصيل حزمة مساعدات أمريكية جديدة لأوكرانيا
وأطلع بايدن، نظيره الأوكراني على «جهوده لتعزيز المساعدة الأمنية لكييف خلال الفترة المُتبقية من ولايته في رئاسة الولايات المتحدة»، حسبما أفاد «البيت الأبيض» في بيان بشأن الاتصال.
وذكر بيان البيت الأبيض: «ستُسلّم الولايات المتحدة أوكرانيا في الأشهر المُقبلة مئات أنظمة الدفاع الجوي لاعتراض الصواريخ وعشرات أنظمة الدفاع الجوي التكتيكية وأنظمة مدفعية إضافية وكميات كبيرة من الذخيرة ومئات من ناقلات الجند المدرعة ومركبات المشاة القتالية وآلاف الآليات المدرعة الإضافية».