تحذيرات من حالة الطقس اليوم في الجزائر.. تفاصيل
حذرت مصالح الأرصاد الجوية بالجزائر، في نشرية خاصة، من تساقط أمطار رعدية على عدة ولايات من الوطن.
وخصت مصالح الأرصاد الجوية بالنشرية الولايات التالية: سوق أهراس، برج بوعريريج، بجاية، ميلة، أم البواقي، تبسة، وقالمة.
باتنة، عنابة، سطيف، قسنطينة، سكيكدة، جيجل، خنشلة، الطارف.
وافادت ذات المصالح ان صلاحية النشرية على مدار اليوم الجمعة.
الجزائر تشهد موجة من الطقس السيئ وأمطار رعدية في 8 ولايات
وفي وقت سابق، تواجه الجزائر، مساء اليوم الخميس موجة من الطقس السيئ في 8 ولايات، حيث كشفت مصالح الأرصاد الجوية في الجزائر عن تساقط أمطار رعدية غزيرة محلياً على الولايات الشرقية والجنوبية من الوطن. وفق الإذاعة الجزائرية.
وفي تنبيه لمصالح الأرصاد الجوية في الجزائر، حذرت من تساقط الأمطار الرعدية وتشمل الولايات التى تشهد تساقطا للأمطار (جيجل، بجاية، ميلة، تمنراست، تيزي وزو، سطيف، قسنطينة، وسكيكدة).
وقد سبق أن شهدت الجزائر تساقط أمطار رعدية غزيرة على 21 ولاية شملت كلا من (تيزي وزو، بجاية، سطيف، برج بوعريريج، البويرة، بشار، بني عباس، تندوف، المسيلة، المدية، الجلفة، تيارت، الأغواط، البيض، النعامة، ورقلة، إليزي، برج باجي مختار، ان قزام، إن صالح، جانت، وتمنراست).
وبالمقابل حذر ديوان مصالح الأرصاد الجوية في الجزائر، من موجة حر شديدة تجتاح ولايات الطارف، عنابة وسكيكدة.
رئيس الجزائر: «أوساط مُتطرفة في فرنسا تُحاول تزييف ملف الذاكرة»
اتهم الرئيس الجزائري «عبد المجيد تبون»، من أسمّاهم بـ «الأوساط المتطرفة في فرنسا» بمحاولة «تزييف ملف الذاكرة أو إحالته إلى رفوف النسيان»، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الخميس.
وفي التفاصيل، وجه الرئيس عبد المجيد تبون يوم الأربعاء رسالة الى الشعب الجزائري بمناسبة اليوم الوطني للهجرة، المخلد للذكرى الـ63 لمظاهرات 17 أكتوبر 1961، جاء فيها: «نحتفي بالذكرى الـ63 لليوم الوطني للهجرة (17 أكتوبر)، تخليدا لنضالات جاليتنا في المهجر المعبرة عن التحام الجزائريات والجزائريين المقيمين في فرنسا آنذاك بثورة التحرير المجيدة، وهي ذكرى تبقى راسخة في الأذهان لما تحمله».
تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
وأضاف تبون: «من قوة الدلالة على وحدة الشعب والتفافه حول تحقيق الأهداف التي رسمها بيان أول نوفمبر الخالد.. ففيها تستعيد الأجيال صورة من أبلغ ما يعبر عن اعتناق جاليتنا في فرنسا للمد الثوري التحرري في جزائر عقدت العزم على الخلاص وإلى الأبد من هيمنة الاستعمار ومن أوهام المستوطنين الحالمين بالفردوس على حساب أهل وملاك أرضنا الطاهرة».
وأكمل الرئيس الجزئري: «إن المشاهد المأساوية في محطات ميترو الأنفاق وجسور نهر السين بباريس التي يحتفظ بها الأرشيف الموثق لحقد الاستعمار ودمويته وعنصريته في تلك اللحظات المجنونة، الخارجة عن أدنى حس حضاري وإنساني، تؤكد عمق الرابطة الوطنية المقدسة بين أبناء وطننا العزيز».