العراق .. مطالب للمتظاهرين والأجهزة الأمنية اتباع أقصى درجات ضبط النفس
طلب مجلس محافظة ذي قار، اليوم الجمعة، من المتظاهرين والأجهزة الأمنية اتباع أقصى درجات ضبط النفس.
وذكر مجلس المحافظة في بيان له- "نتابع باهتمام بالغ الأحداث الأخيرة على ساحة محافظتنا العزيزة"، مؤكدا، "إننا مع تطبيق القانون ودعم الأجهزة الأمنية في تنفيذ واجباتها الموكلة لها".
ودعا إلى، "تشكيل لجنة مشتركة من مجلس القضاء ووزارة العدل ووزارة الداخلية لإعادة التحقيقات مع الذين عليهم مذكرات اعتقال ويطالبون بإعطائهم فرصة لإثبات براءتهم من الدعاوى بحقهم"، مطالبا المتظاهرين والأجهزة الأمنية، "باتباع أقصى درجات ضبط النفس والتزام السلمية والابتعاد عن العنف".
وأكد، أن "ما يمر به العراق والمنطقة يدعو إلى مزيد من التماسك والاستعدادات لما هو آت من تطورات على الأرض، فلا أحد يعلم إلى أين ستنتهي الأمور في ظل الحرب المستمرة في محيطنا الإقليمي".
انطلاق تظاهرات شعبية دعماً للمرجعية العليا وللشعبين الفلسطيني واللبناني
انطلقت تظاهرات شعبية، اليوم الجمعة، دعماً للمرجعية العليا وللشعبين الفلسطيني واللبناني في محافظة كربلاء المقدسة بالعراق.
وحشد المتظاهرين من مختلف المحافظات العراقية تظاهروا في كربلاء المقدسة لدعم المرجعية العليا في موقفها من الإعمال الإجرامية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب وقتل المدنيين الأبرياء من الشعبين اللبناني والفلسطيني".
وقال المتظاهرين إنهم "يقفون اليوم مع المواقف الرشيدة للمرجعية الدينية ويستنكرون المساس بها"، مؤكدين "دعمهم المتواصل مع الشعبين اللبناني والفلسطيني في حربهما العادلة مع العدو الصهيوني الغاصب ".
وأضافوا المتظاهرين، أنهم "مستعدون للدفاع عن مقام المرجعية لأنها صمام الأمان للعراقيين والمسلمين على حد سواء كما أكدوا استعدادهم للدفاع عن العراق من أي اعتداء خارجي".
العراق.. الحكيم: المرجعية الدينية العليا كانت وما تزال صمام الأمان
وفي وقت سابق، أكد رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق عمار الحكيم، أن المرجعية الدينية العليا كانت وما تزال صمام الأمان للمجتمع العراقي وللأمة الإسلامية جمعاء.
وقال السيد الحكيم في بيان، "نعلن إدانتنا واستنكارنا الشديدين لما قامت به إحدى القنوات الإسرائيلية من نشر صورة للإمام السيد السيستاني (مد ظله الوارف)، وتقديمه كأحد أهداف الكيان الغاصب المزعومة"، مبينا إن "هذا التصرف يعد استفزازا متعمدا لمشاعر ملايين المسلمين الذين يرون في المرجعية الدينية رمزا للوحدة والاعتدال".
وأضاف، إن "محاولة إدراج المرجعية الدينية العليا في مثل هذه الخطابات والتهديدات الإعلامية هو تعدٍ صارخ وغير مقبول على شخصية تمثل رمزا للحكمة والتسامح، وقد كانت وما تزال صمام الأمان للمجتمع العراقي وللأمة الإسلامية جمعاء، وإن هذا التصرف لا يخدم سوى أجندات الكيان الغاصب "، محذرا "من مغبة التمادي في هذه الأفعال التي قد تؤدي إلى عواقب وخيمة على السلم والأمن في المنطقة".
ودعا المجتمع الدولي، والمؤسسات الإعلامية، إلى "إدانة هذا العمل الخطير ورفض مثل هذه الرسائل التهديدية".