مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر.. ارتفاع عدد ضحايا حادث أتوبيس الجلالة إلى 13

نشر
الأمصار

ارتفع عدد ضحايا حادث انقلاب أتوبيس على طريق الجلالة- الزعفرانة في مصر إلى 13 متوفيا، بعد وفاة طالبة متأثرة بإصابتها، الجمعة.

وأفاد مصدر طبي المحلية بأن الطالبة سهيلة أشرف كانت قد نُقلت إلى مجمع السويس الطبي، حيث خضعت لجراحة عاجلة، ثم أُدخلت إلى قسم العناية المركزة، لكن حالتها كانت حرجة ولم تستجب للعلاج، وفقا لما ذكرته صحيفة "المصري اليوم".

وكشف المصدر أن مجمع السويس الطبي استقبل 38 مصاباً في الحادث الذي وقع عصر الاثنين الماضي، حيث توفي اثنان من المصابين فور وصولهما، بينما تُوفيت الحالة الثالثة اليوم.

وقد تم نقل جثمان الطالبة إلى ثلاجة حفظ الموتى، وتم إبلاغ أسرتها لإتمام الإجراءات اللازمة.

ووقع الحادث المأساوي عند مفارق الطريق أمام محطة تموين السيارات على طريق "الجلالة- السخنة"، وهي منطقة رئيسية للمتجهين نحو السخنة أو طريق القطامية وطريق الزعفرانة.

وأسفر الحادث عن وفاة 12 طالباً من جامعة الجلالة، ليرتفع العدد إلى 13 بعد وفاة سهيلة، فيما أُصيب 35 آخرون كانوا في طريق عودتهم إلى سكنهم المؤقت في منطقة بورتو.

وقد أعلنت النيابة العامة في مصر، نتيجة التحليل النهائي لسائق أتوبيس الجلالة لبيان مدى تعاطيه للمواد المخدرة خلال وقوع الحادث، حيث أثبت تقرير مصلحة الطب الشرعي إيجابية العينة المأخوذة منه لجوهر المورفين المخدر.

ويأتي الفحص الذي أجراه السائق، استكمالًا لتحقيقات النيابة العامة، بشأن حادث انقلاب حافلة ركاب بطريق الجلالة، والذي أسفر عن وفاة اثنى عشر طالبًا، وإصابة ثلاثة وثلاثون آخرون.

ثبت بالتقرير الفني إيجابية العينة المأخوذة من سائق أتوبيس الجلالة لجوهر المورفين المخدر، وجارٍ استكمال التحقيقات.

وكانت تحريات الأجهزة الأمنية كشفت تفاصيل وسبب الحادث، إذ تبين أنه نتيجة السرعة الزائدة اختلت عجلة القيادة بيد قائد الأتوبيس مما نتج عنه انقلابه.

قرارات مهمة لمجلس أمناء جامعة الجلالة بعد حادث الأتوبيس

• تشكيل فريق دعم صحي ونفسي ودراسي لحالات المصابين، نظرًا لأن آثار ما بعد الصدمة قد تؤثر على أدائهم الدراسي.

• تحمل كافة نفقات العلاج دون التقيد بالحد الأقصى للتغطية التأمينية للطلاب.

• تقديم منحة بنسبة 50٪ لكل المصابين بالحادث، وذلك حتى تمام التخرج.

• توفير وسيلة نقل آمنة عاجلة للمقيمين في قرية بورتو من وإلى الجامعة دون أعباء مالية، حتى يتم توفير سكن لهم في مدينة الجلالة.

• دعم طلاب الجامعة نفسيًا وتحليل طلباتهم المشروعة وتنفيذ ما يقع في نطاق صلاحيات إدارة الجامعة على الفور.

• زيادة التوعية بين الطلاب حول مخاطر استخدام باصات غير آمنة، واستخدام وسائل النقل الرسمية المراقب عليها.

• دراسة التوسع في السكن الجامعي في مدينة الجلالة ليشمل الجميع.