إسرائيل تؤكد استهداف منزل نتنياهو في قيساريا بطائرة مسيرة
أكد المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، استهداف المنزل الخاص لبنيامين نتنياهو في قيساريا بمسيرة، لكنه نفى وقوع إصابات جراء الهجوم.
وأفاد المتحدث، بأن نتنياهو لم يكن في منزل العائلة المطل على البحر المتوسط وقت وقوع الهجوم.
وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن قوات كبيرة من الشرطة والإسعاف تتواجد في مكان سقوط المسيرة في قيساريا، وأكد موقع واللا الإخباري أن هناك استنفار كبير للطائرات الحربية في سماء المدينة.
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر في مكتب رئيس الوزراء أن نتنياهو وزوجته لم يكونا في منزلهما بقيساريا هذا الصباح.
وأفاد الجيش أن المسيرة «أصابت منشأة في محيط قيساريا» بوسط إسرائيل بدون أن تتسبب بإصابات، مضيفا أنه اعترض مسيرتين أخريين.
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن مدفعية الاحتلال استهدفت الطوابق العليا من المستشفى الاندونيسي شمال غزة.
وأشارت الوزارة، في بيان، إلى أنه يتواجد أكثر من 40 مريضًا وجريحًا، إضافة إلى الطاقم الطبي داخل المستشفى الاندونيسي، موضحة انه تم استهداف مجموعة من النازحين أمام بوابة المستشفى.
وأكدت انقطاع الكهرباء بالكامل عن المستشفى الاندونيسي، إضافة الى إطلاق كثيف للنار تجاه مبنى وساحات المستشفى، الأمر الذي تسبب بحالة ذعر كبيرة بين المرضى والطاقم الطبي.
من جهتها، قالت جمعية العودة الصحية، إنه تم استهداف الطوابق العلوية لمستشفى العودة في تل الزعتر شمال قطاع غزة ثلاث مرات من خلال مدفعية الاحتلال، مؤكدة وجود إصابات بين الطواقم الطبية في المستشفى.
ودعت الوزارة جميع الطواقم الطبية في المستشفيات حول العالم إلى تنظيم وقفات تضامنية مع المستشفيات في شمال قطاع غزة وضد الإبادة الجماعية هناك.
قتلى وجرحى جراء قصف الجيش الإسرائيلي مناطق في غزة
ومن جهة أخرى، قتل فلسطيني، برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء وجوده في شارع أحمد ياسين شمال غربي مدينة غزة.
كما قتل فلسطيني آخر وأصيب آخرون جرّاء قصف مدفعي إسرائيلي في محيط مسجد الاستجابة بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة، مثلما قتل فلسطيني إثر قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين الفلسطينيين شرق رفح جنوبي قطاع غزة.
وقتل طفل فلسطيني 6 سنوات جراء قصف طائرات الجيش الإسرائيلي خيمة بجوار مدرسة للوكالة بمنطقة الحكر في دير البلح وسط القطاع.
وانتشلت الطواقم الطبية قتيلين قرب عيادة رعاية جباليا شمالي قطاع غزة.
وبدورها، حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة، من كارثة إنسانية حقيقية تواجه الأطفال حديثي الولادة في حضانة مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع، في ظل ما تعانيه من أزمة الوقود ونقص الأدوية والمستهلكات الطبية نتيجة للحصار الإسرائيلي الذي يستمر لليوم 13 على التوالي على شمال القطاع.
وبينت الوزارة ان قسم الحضانة في كمال عدوان، وهو القسم الوحيد الذي يقدم خدمة الحضانة للمواليد في شمال القطاع، مليء بالحالات وغالبيتها حالات حرجة، وجميعها على أجهزة التنفس الاصطناعي.
وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الحالات تنتظر على جدول الولادات القيصرية من أجل وضعها في الحضانة، لافتة إلى أن الطاقم العامل في الحضانة لا زال يقدم خدماته تحت القصف وأصوات الانفجارات.
وتعاني المراكز الطبية في شمال غزة من ضغوط كبيرة في ظل تصاعد مجازر الاحتلال وعمليات الاستهداف المتكررة.
