مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

دار الافتاء الليبية تنعي القيادي يحيى السنوار

نشر
الأمصار

نعت دارُ الإفتاءِ الليبية القائد الفلسطيني (يحيى السنوار) والذي استشهد عقب خوضه اشتباكًا مع قوات الاحتلال الإسرائيلي 

 

وقالت الدار في بيان نعيها "إن البطلَ الشهيد؛ أبا إبراهيـ،ـم يحيـى السـ،نوار، رئيس المـ،ـكتـ،ـبِ السـياسـ،ـي لحـ،ـركـ،ـة حـ،ـمـ،ـاسـ، لحقَ برفاقهِ المجـ،ـاهـ،ـدينَ، كانَ له ما تمنَّى، بعد مسيرةٍ طويلةٍ من الجـ،ـهـ،ـادِ والنـ،ـضال، في سبيلِ اللهِ وتحـريرِ مقــدساتِ الأمةِ، مقبلًا غير مدبرٍ، فوق الأرض لا تحتها".

وقالت الدار في بيانها "نسألُ الله تعالى أن يتقبّلَ جـهـادَه، ويكتبَ نضالَه، وأن يرزقَه الفردوسَ الأعلى، صحبةَ النبيينَ والصديقينَ والشـ،ـهداءِ والصّالحين، وأن يربطَ على قلوبِ أهلِ الجـ،هـ،ـادِ، وأن يعوّضَ الأمةَ الإسلاميةَ عامةً، وإخوانَه في الحـ،ـركةِ وفصـ،ـائلِ المـ،ـقاومـ،ـةِ خاصةً؛ فيهِ خيرًا".

 وكان القيادي والمناضل يحيى ابراهيم السنوار قد استشهد يوم الأربعاء في رفح غزة بعد اشتباكه مع قوة صهيونية متوغلة.

وكانت أكدت حركة حماس، أن مقتل القائد يحيى السنوار سيزيد عزيمتهم لتحقيق أهدافهم، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة “سكاي نيوز عربية”.

بيان من حركة حماس

‏وتابعت حماس، : "نتمسك بخروج القوات الإسرائيلية من غزة وتحرير الأسرى الفلسطينيين".

‏وشددت حماس، على أن الرهائن الإسرائيليون لن يعودوا إلا بعد وقف الهجوم على غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية.

 

 

أعلن «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، عن تفاصيل وتحقيقات جديدة حول عملية اغتيال زعيم حركة حماس «يحيى السنوار»، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.

عملية اغتيال يحيى السنوار 

وذكرت وسائل الإعلام العبرية، أن تحقيقات جيش الاحتلال حول عملية اغتيال يحيى السنوار جاءت كالآتي:

 

1- في الساعة 10:00 صباحا، رصد أحد الجنود من قوات المشاة "كتيبة 450" شخصا مشبوها يدخل ويخرج من مبنى في منطقة تل السلطان برفح، وبدأت القوات تتحرك تدريجيا نحو الهدف بناء على قناعتهم بوجود مسلحين في المكان.

2- حوالي الساعة 15:00، مع تحرك الدبابات والقوات البرية، تم رصد 3 أشخاص يتحركون يدخلون ويخرجون من منزل إلى آخر، وتم التوصل إلى أن هؤلاء المسلحين ربما كانوا ضمن مرافقي السنوار الذين يتحركون قبله لتمهيد الطريق له، وتم إطلاق النار على المسلحين الذين أصيبوا وبدأوا بالتفرق.

 

3- انقسمت المجموعة التي كان السنوار جزءا منها، حيث دخل هو إلى مبنى بينما دخل باقي الفريق إلى مبنى آخر، وصعد السنوار إلى الطابق الثاني، وأطلقت دبابة قذيفة على المبنى.

4- دخل قائد الفصيل من كتيبة 450 لإجراء عمليات تفتيش في المبنى الذي كان فيه السنوار، وألقيت قنبلتان يدويتان عليه وعلى جنوده، مما دفعهم إلى التراجع.

5- أرسلت القوات طائرة مسيرة ورصدت شخصا (اتضح لاحقا أنه السنوار)، حيث كان مصابا في يده ومقنع الوجه. كان السنوار جالسا في غرفة وحاول إلقاء عصا خشبية على الطائرة المسيرة، بعد ذلك أطلقت القوات قذيفة دبابة أخرى.