مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

خلال التسعة أشهر الأولى من 2024.. تونس: معدل صرف الدينار يواصل صموده

نشر
الأمصار

أكد البنك المركزي في تونس في نشرية حول التطور الاقتصادي والنقدي وافاق التضخم، صمود الدينار التونسي في مواجهة أهم العملات الأجنبية خلال سنة 2024.

وسجل الدينار التونسي تراجعا بـ0،6 بالمائة على مجموع التسعة أشهر الأولى من سنة 2024 في مواجهة الأورو، مقابل تراجعه بـ3،2 بالمائة في مواجهة العملة ذاتها قبل ذلك بسنة.

كما تقلصت العملة الوطنية بنسبة 0،3 بالمائة أمام الدولار الأمريكي خلال نفس الفترة، مقابل تراجعها بـ1،1 بالمائة قبل سنة في مواجهة العملة ذاتها.

وعلى المستوى الفعلي تراجع معدل الصرف الاسمي للدينار بـ0،5 بالمائة خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2024 مقابل تقلصه بنسبة 2،1 بالمائة خلال السنة السابقة.

وفيما يتعلق بمعدل الصرف الفعلي الحقيقي، تواصل توجه الدينار نحو الارتفاع خلال سنة 2024 في ظرف اتسم بارتفاع تفاوت معدلات التضخم مع الشركاء التجاريين.

وقدرمعدل ارتفاع الدينار بـ3،7 بالمائة (انزلاق سنوي ) خلال الثمانية اشهرالأولى من سنة 2024 ، مقابل 2 بالمائة سنة 2023، مما مكن من التقليص من الضغوط المتأتية من قيمة الصرف على تشكل الاسعار وتواصل التراجع التدريجي للتضخم.

وزير الصحة التونسي يؤكد موقف بلاده الداعم لكل المبادرات الإقليمية لتعزيز الرعاية الصحية

شارك وزير الصحة في تونس مصطفى الفرجاني، على رأس الوفد التونسي، في أعمال الدورة الحادية والسبعين للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، التي انعقدت في الدوحة، قطر، من 14 إلى 17 أكتوبر 2024، تحت شعار "صحة بلا حدود: التضامن من أجل إتاحة منصفة للرعاية الصحية" والتي تتطابق مع رؤية رئيس جمهورية تونس قيس سعيد في عدالة النفاذ للخدمات الصحية للدولة الاجتماعية.

وشارك وزير الصحة في تونس مصطفى الفرجاني، خلال الدورة، في الجلسات الوزارية التي تناولت ثلاث مبادرات إقليمية رئيسية: تعزيز الوصول العادل إلى المنتجات الطبية، الإستثمار في بناء قوى عاملة صحية قادرة على الصمود، وتسريع الجهود في مكافحة الإدمان.

وأكد وزير الصحة في تونس مصطفى الفرجاني، بحسب بلاغ صادرته الوزارة دعم تونس الكامل لهذه المبادرات، مشددًا على أهميتها في تعزيز الرعاية الصحية وتحسين الصحة العامة.

وتمت مناقشة عدة قضايا هامة أخرى، من بينها استئصال شلل الأطفال، الصحة النفسية، مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، والإطار الإقليمي لخطة التمنيع لعام 2030.

وألقى وزير الصحة في تونس مصطفى الفرجاني، كلمة تونس التي أشاد فيها بالجهود المبذولة لتعزيز الصحة في المنطقة، كما أجرى لقاءات ثنائية مع نظرائه من وزراء الصحة والمديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.

تونس.. وزارة الصحة تُصدر بلاغًا حول الوقاية من النزلة الموسمية

أصدرت وزارة الصحة في تونس، بلاغًا توعويًا بشأن الوقاية من النزلة الموسمية التي تنتشر بشكل كبير خلال فصل الشتاء.

وحذرت وزارة الصحة في تونس، من تأثير هذا المرض على جميع الفئات العمرية، مع الإشارة إلى أن كبار السن، الأطفال، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة هم الأكثر عرضة لمضاعفات خطيرة.

أهم طرق الوقاية التي نبهت عليها وزارة الصحة في تونس، تشمل:

1- التلقيح السنوي: يُعتبر التلقيح الطريقة الأكثر فعالية للحماية من النزلة الموسمية، حيث توصي الوزارة جميع الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 6 أشهر بالحصول على اللقاح، مع التركيز بشكل خاص على الفئات الأكثر عرضة للخطر.

2- النظافة الشخصية: دعت الوزارة إلى أهمية غسل اليدين بالماء والصابون بشكل منتظم، وتجنب تبادل الأدوات الشخصية. كما أوصت بتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس للحد من انتقال العدوى.

3- العناية الشخصية عند المرض: في حال الإصابة بالنزلة، نصحت الوزارة بالراحة الكاملة وتناول السوائل الدافئة. كما شددت على ضرورة استشارة الطبيب في حال تفاقم الأعراض مثل ضيق التنفس أو ارتفاع الحمى لتجنب المضاعفات.

وأوضحت وزارة الصحة في تونس، في بلاغها أن التلقيح ضد الإنفلونزا يُعتبر إجراءً حيويًا، خصوصًا للفئات التالية: كبار السن، الأطفال، النساء الحوامل، العاملين في مجال الرعاية الصحية، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.