مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

73 قتيلاً وعشرات الجرحى جراء قصف الجيش الإسرائيلي بيت لاهيا شمال غزة

نشر
جانب من القصف
جانب من القصف

قتل 73 فلسطينيا، وأصيب العشرات، جراء ارتكاب الجيش الإسرائيلي، خلال ساعات فجر اليوم الأحد، والليلة الماضية مجزرة في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الجيش الإسرائيلي يواصل حرب تطهير عرقي واستئصال وإبادة بشكل واضح، وهذه المرة في مشروع بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة، حيث ارتكب مجزرة مُروّعة، أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى، إضافة الى مفقودين غالبيتهم من الأطفال والنساء.

وأضاف ان هذه المجزرة استهدفت قصف مربعات سكنية مكتظة بالسُّكَّان الآمنين، مشيرا الى أن هذه المذبحة الجديدة تأتي بالتزامن مع قضاء الاحتلال على المنظومة الصحية في محافظة شمال قطاع غزة.

وأوضح المكتب أن الاحتلال هدد المستشفيات وطالب الطواقم الطبية بإخلائها وتركها على الفور، وكذلك منع الاحتلال من وصول الوقود إلى هذه المستشفيات، وقطع الاتصالات والإنترنت عن المنطقة وهذا ما تسبب بحدوث أزمة إنسانية عميقة.

كما أصيب عدد من المواطنين بجروح جراء قصف الاحتلال منزلا في منطقة الزوايدة وسط القطاع.

عشرات القتلى في جباليا والمغازي وسط قطاع غزة

قتل أحد عشر فلسطينيا، فجر اليوم السبت، جراء قصف الجيش الإسرائيلي منزلا في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

وفي وقت سابق، ارتكبت قوات الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية مجزرة راح ضحيتها اكثر من 33 شهيداً وعشرات الإصابات عقب استهدافها مربعاً سكنياً يضم عدة منازل، تقع شرق مفترق نصار القريب من مستشفى العودة.

كما قتل مواطنان وأصيب سبعة آخرون جراء قصف الاحتلال منزلاً في جباليا.

من جانب آخر، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، في بيان، إن الجيش الإسرائيلي يستهدف مدخل مختبر مستشفى كمال عدوان مما تسبب باستشهاد احد المواطنين وعدد من الإصابات.

وكان الجيش الإسرائيلي استهدف مستشفى الأندونيسي ومستشفى العودة شمال قطاع غزة.

الأمم المتحدة: إعادة إعمار غزة تستغرق 80 عاماً

وبدوره، أكد خبير الإسكان في الأمم المتحدة بالاكريشنان راغاغوبال، أن إعادة إعمار قطاع غزة ستسغرق 80 عاماً، إذا استمر الاحتلال بعدوانه، مشيرا إلى أن القطاع تعرض إلى "وابل غير مسبوق من الدمار" منذ أن شنت إسرائيل هجومها في السابع من تشرين الأول العام الماضي على القطاع.

وبحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة، قال محقق الأمم المتحدة المستقل المكلف بالحق في السكن الملائم، راغاغوبال، إنه بحلول كانون الثاني 2024، دُمر ما يتراوح بين 60 و70 بالمئة من المنازل في غزة، وفي شمال غزة كانت النسبة 82 بالمئة، مشيرا إلى أن "الأمر أسوأ بكثير الآن"، ولاسيما في الشمال الذي تقترب فيه نسبة التدمير الى 100 بالمئة.