مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

محمد بن راشد: تحدي القراءة العربي برهن على جدارة أجيالنا الجديدة

نشر
الأمصار

أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن تحدي القراءة العربي برهن على جدارة أجيالنا الجديدة بحمل شعلة الحضارة عبر لغتنا العربية الخالدة.

ويتوج تحدي القراءة العربي، برعاية وحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في 23 أكتوبر/ تشرين الثاني الجاري أبطال دورته الثامنة، وذلك خلال احتفالية حاشدة تجري في أوبرا دبي.

وقال: "تحدي القراءة العربي في عامه الثامن.. 28 مليون طالب من 229 ألف مدرسة في خمسين دولة.. فخور بجيل عربي عاد للقراءة.. متفائل بجيل سلاحه للمستقبل هو العلم والمعرفة والأمل".

وأضاف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "الجيل العربي القارئ هو جيل عربي واع وقادر على بناء مستقبل أفضل ولن تغرب شمس أمة جعلت من كلمة اقرأ فعل حياة".

وتتضمن قائمة المكرمين، بطل تحدي القراءة العربي 2024، وبطل فئة أصحاب الهمم، و"المدرسة المتميزة"، "والمشرف المتميز"، وبطل الجاليات.

وحققت الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي أرقاما غير مسبوقة، حيث استقطبت أكثر من 28.2 مليون طالب وطالبة، من 50 دولة، يمثلون 229 ألفا و620 مدرسة، وبإشراف 154 ألفا و643 مشرفا ومشرفة.

من جانبه، أكد محمد بن عبدالله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" أن تحدي القراءة العربي، الذي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في عام 2015، يواصل مسيرة التطور، وتسجيل أرقام مشاركة قياسية، مع أكثر من 131 مليون طالب وطالبة، في 8 دورات ومئات آلاف المدارس والمعلمين المخلصين لرسالة العلم، ترجمة لرؤيته، بأولوية الاستثمار في الإنسان وتمكين الأجيال الجديدة من امتلاك المعارف والعلوم، وتشجيعها على القراءة بما يثري المشهد الثقافي العربي، ويرسخ الارتباط باللغة العربية، ويعزز من مكانتها باعتبارها مكونا أصيلا للهوية والشخصية الحضارية العربية.

وقال: "ينتقل تحدي القراءة العربي كل عام من نجاح إلى آخر، وكشفت الدورة الثامنة من التحدي، من خلال عدد المشاركين في تصفياتها، وتفاعل المؤسسات التعليمية العربية والجهات المعنية بالشأن الثقافي، أن تحدي القراءة العربي رسخ نفسه بيئة نموذجية للتنافس المعرفي بين ملايين الطلاب والطالبات العرب، الذين يظهرون شغفا بالعلم بما ينسجم مع أهداف المبادرة في نشر ثقافة القراءة، كبوابة للتواصل الحضاري مع شعوب وثقافات العالم، والعبور إلى مستقبل أفضل".

وأكملت مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، التي تنظم تحدي القراءة العربي، استعداداتها لتتويج أبطال الدورة الثامنة بعد الإعلان عن أصحاب المراكز الأولى في جميع فئات التحدي على مستوى الدول المشاركة.

وينال بطل تحدي القراءة العربي جائزة مالية قدرها نصف مليون درهم، وصاحب المركز الثاني 100 ألف درهم، فيما ينال صاحب المركز الثالث 70 ألف درهم.

وتبلغ مكافأة بطل تحدي القراءة العربي، في فئة أصحاب الهمم، 200 ألف درهم، و100 ألف درهم للمركز الثاني، و50 ألف درهم للمركز الثالث.

وتضم قائمة أصحاب المراكز الأولى في فئة أصحاب الهمم على مستوى الدول كلا من سيف نبيل زين (قطر)، وعبد الله جعفر باقر (البحرين)، وعلي محمد علي جبريل (وزارة التربية والتعليم في مصر)، ومحمد أحمد حسن عبد الحليم (الأزهر الشريف)، وكوثر القرشي (المغرب)، ولطيفة العازمي (الكويت)، ورعد سامي العوايشة (الأردن)، وجوان عاصم أسعد (فلسطين)، وسليمان خميس سليمان الخديم (الإمارات)، ومحجوبة حمود (موريتانيا)، وأبرار مظهر علوي (العراق)، ويوسف إبراهيم (سوريا)، ولين هيثم الرمح (لبنان)، وحبيبة مصباح عمار اللفيع (ليبيا)، ولؤي الشريف (تونس)، ورنيم فهد اللهيبي (السعودية).

 تحدي القراءة العربي

ويخصص تحدي القراءة العربي جائزة قيمتها 200 ألف درهم لفئة الجاليات، بواقع 100 ألف درهم لصاحب المركز الأول، و70 ألف درهم للمركز الثاني، و30 ألف درهم للمركز الثالث.

ويجري في الحفل تتويج المدرسة الفائزة بلقب "المدرسة المتميزة"، استنادا إلى معايير دقيقة، على رأسها النجاح في إجراء تصفيات الدورة الثامنة، وفق الشروط المعتمدة من مبادرة تحدي القراءة العربي، وقدرتها على استقطاب أكبر عدد ممكن من طلبتها، وتسجيل المشاركين معدلا مرتفعا في قراءة وتلخيص محتوى 50 كتابا لكل منهم، ومدى تأثير مبادراتها في تشجيع الطلبة على القراءة والاهتمام باللغة العربية، وإشراك الفعاليات المجتمعية في التعريف بمبادرة تحدي القراءة العربي على أوسع نطاق، وتسهيل مشاركة الطلبة في المنافسات.

وتنال المدرسة الفائزة باللقب مليون درهم، فيما يخصص تحدي القراءة العربي 500 ألف درهم للمركز الثاني، و300 ألف درهم للمركز الثالث.

وتشمل قائمة المدارس الفائزة بلقب "المدرسة المتميزة" على مستوى الدول المشاركة، في تصفيات الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي، كلا من مدرسة الخوارزمي الابتدائية للبنات (قطر)، ومدرسة سترة الثانوية للبنات (البحرين)، ومدرسة زهور الياسمين الخاصة (وزارة التربية والتعليم في مصر)، ومؤسسة اقرأ (المغرب)، ومدرسة أروى بنت عبدالمطلب (الكويت)، ومدرسة عبدالله الثاني للتميز (الأردن)، ومدرسة بنات عورتا الثانوية (فلسطين)، ومدرسة الإبداع الحلقة الأولى (الإمارات)، ومدرسة باب الحكمة (موريتانيا)، وثانوية المتفوقين الأولى (العراق)، ومدرسة الكميت بليدي للمتفوقين (سوريا)، وثانوية البشائر (لبنان)، ومدرسة الفتح للتعليم الأساسي (ليبيا)، ومدرسة "الإعدادية منزل سالم" (تونس)، وثانوية أبو طلحة الأنصاري (السعودية).

ويشهد الحفل الختامي تكريم "المشرف المتميز"، صاحب البصمة الأكبر من بين المشاركين على صعيد ترسيخ ثقافة القراءة لدى الطلبة، وتسهيل مشاركتهم في التصفيات، ومتابعته الدقيقة لطلبته ومساعدتهم في اختيار الكتب طوال مراحل التصفيات.

وتبلغ جائزة صاحب المركز الأول في فئة "المشرف المتميز"، 300 ألف درهم، فيما ينال صاحب المركز الثاني 100 ألف درهم، والثالث 50 ألف درهم.

وتشمل قائمة المشرفين أصحاب المراكز الأولى، على مستوى الدول المشاركة كلا من نشوة سعد أحمد (قطر)، وشيخة مبارك الضاري (البحرين)، وإيمان مرسي السيد مرسي (وزارة التربية والتعليم في مصر)، ونجاة شربيكة (المغرب)، وأفراح المطوطح (الكويت)، ورامي أحمد الحراحشة (الأردن)، وفادي عبدالرحمن أبو حمدة (فلسطين)، وعاصم عبارة (الإمارات)، والمصطفى محمد إنجيه (موريتانيا)، وعمر كمال (العراق)، وربيع أحمد (سوريا)، وليندا حسين وهبة (لبنان)، و ربيع علي فرج الشناكيه (ليبيا)، وسناء الزراد (تونس)، ومشعل بن عايد المالكي (السعودية).

وتمثل المشاركة غير المسبوقة في الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي، استمرارا لقصة النجاح التي كتبها التحدي منذ إطلاقه في العام 2015، حيث سجلت كل دورة من دوراته مشاركة أعداد متزايدة من الطلاب والطالبات من داخل الوطن العربي وخارجه، ليصل إجمالي المشاركين في ثماني دورات إلى 131 مليون طالب وطالبة من الدول العربية، وأبناء الجاليات العربية حول العالم ومتعلمي اللغة العربية من الناطقين بغيرها.

وشهدت الدورة السابعة من التحدي، مشاركة 24.8 مليون طالب وطالبة من 46 دولة، مثلوا أكثر من 188 ألف مدرسة، وبإشراف نحو 150 ألف مشرف ومشرفة، وأحرز اللقب مناصفة كل من الطالب عبدالله محمد عبد الله البري من قطر، والطالبة آمنة محمد المنصوري من الإمارات، فيما نال الطالب يوسف بن داوود من تونس لقب بطل تحدي القراءة العربي في فئة أصحاب الهمم.

ونالت مدرسة الملك عبد الله الثاني للتميز من الأردن لقب "المدرسة المتميزة"، وسماهر السواعي من الأردن لقب "المشرفة المتميزة"، كما حصد الطالب محمد عبد الرقيب علي أحمد الكوكباني من ماليزيا لقب بطل الجاليات.

وسجلت الدورة السادسة مشاركة 22.27 مليون طالب وطالبة من 44 دولة، مثلوا 92 ألف مدرسة، وبإشراف 126 ألف مشرف ومشرفة.

وأحرزت اللقب الطالبة شام محمد البكور من سوريا، ومدرسة المختار جازوليت من المغرب لقب "المدرسة المتميزة"، ونور محمد الجبور من الأردن لقب "المشرفة المتميزة"، في حين كان لقب بطل الجاليات من نصيب ندى السطري من بلجيكا.

وشهدت الدورة الخامسة مشاركة أكثر من 21 مليونا من 52 دولة، مثلوا 96 ألف مدرسة، وتحت إشراف 120 ألف مشرف ومشرفة.

وأحرز لقب بطل تحدي القراءة العربي الطالب عبد الله محمد مراد أبو خلف من الأردن، ونالت مدرسة الغريب للتعليم الأساسي من مصر لقب "المدرسة المتميزة"، وذهب لقب "المشرف المتميز" إلى موزة الغناة من الإمارات، في حين أحرز ألكسندر فوروس من إيطاليا لقب بطل الجاليات.

وفي الدورة الرابعة من تحدي القراءة العربي، شارك 13.5 مليون طالب وطالبة من 49 دولة، مثلوا 67 ألف مدرسة وتحت إشراف 99 ألف مشرف ومشرفة.

وأحرزت الطالبة هديل أنور من السودان لقب بطلة تحدي القراءة العربي، ومدرسة الإمام النووي من السعودية لقب "المدرسة المتميزة"، وذهب لقب "المشرف المتميز" إلى أميرة نجيب من مصر، فيما نال محمود بلال من السويد لقب بطل الجاليات.

وشارك في الدورة الثالثة 10.5 مليون طالب وطالبة من 44 دولة، مثلوا 52 ألف مدرسة، وبإشراف 87 ألف مشرف ومشرفة.

وأحرزت اللقب الطالبة مريم أمجون من المغرب، ونالت مدارس الإخلاص الأهلية من الكويت لقب "المدرسة المتميزة"، وعائشة الطويرقي من السعودية لقب "المشرف المتميز"، وذهب لقب بطل الجاليات إلى تسنيم عيدي من فرنسا.

وشهدت الدورة الثانية من تحدي القراءة العربي مشاركة نحو 7.4 مليون طالب وطالبة من 26 دولة، مثلوا 41 ألف مدرسة وتحت إشراف 75 ألف مشرف ومشرفة.

وأحرزت اللقب الطالبة عفاف الشريف من فلسطين، وذهب لقب "المدرسة المتميزة" إلى مدارس الإيمان من البحرين، ونالت حورية الظل من المغرب لقب "المشرف المتميز".

وسجلت الدورة الأولى مشاركة 3.6 مليون طالب وطالبة من 19 دولة، مثلوا 30 ألف مدرسة وتحت إشراف 60 ألف مشرف ومشرفة.

ونال اللقب الطالب عبدالله فرح جلود من الجزائر، فيما أحرزت مدرسة طلائع الأمل الثانوية من فلسطين لقب "المدرسة المتميزة".

ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي أطلق في العام الدراسي 2015–2016 بتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتنظمه مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، إلى ترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وإثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية وتعزيز مكانتها لغة للفكر والعلم والبحث والإبداع.

ويسعى التحدي إلى تنمية مهارات التفكير الإبداعي، وإنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، وترسيخ حب لغة الضاد في نفوس الأجيال الصاعدة، وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتزويدهم بالمعرفة الضرورية للإسهام في بناء مستقبل أفضل وصقل قدراتهم وشخصياتهم، وتعزيز قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة.