الدفاع المدني بغزة: ما يحدث في جباليا تطهير عرقي وإنهاء لمقومات الحياة

أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، أن الاحتلال يسعى لتهجير المنطقة من شمال القطاع وتفريغ الكتل العمرانية، موضحًا أن الاحتلال يسعى لتهجير شمال القطاع وتفريغ الكتل العمرانية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.

بيان من الدفاع المدني في غزة:

وشدد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، أن ما يحدث في جباليا تطهير عرقي وقضاء على كل مقومات الحياة، من قصف إسرائيلي على عشرات المنازل في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون.

وأشار المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، إلى أن جثث عشرات الشهداء موجودة تحت أنقاض المنازل التي تم قصفها بالشمال.

أكد الناطق باسم جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل، أن الجيش الإسرائيلي يستهدف كل شيء متحرك وحصار كامل على منطقة جباليا، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.

وأوضح الناطق باسم جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل، أن الجيش الإسرائيلي أطلق القذائف المدفعية على الفلسطينيين وطواقم الإسعاف غير قادرة على الوصول للجرحى.
أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني بقطاع غزة، «محمود بصل»، تحديثات الوضع الميداني الحالي للقطاع حتى الساعة 09:00 مساء الجمعة 335، للحرب الإسرائيلية المُستمرة على القطاع المُحاصر، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.

وأشار بصل إلى أنه «في محافظة الشمال، تم تسجيل 4 قتلى وجرحى إثر قصف إسرائيلي على تجمع للمواطنين في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة».

وفي محافظة غزة أشار المتحدث باسم الدفاع المدني إلى ما يلي:

• 3 شهداء إثر قصف إسرائيلي على مجموعة من المواطنين في محيط مسجد مصعب بن عمير بحي الزيتون جنوبي شرق مدينة غزة.
• شهيدان وجرحى نتيجة قصف إسرائيلي على شقة سكنية بعمارة "عجور" محيط مفترق العباس غرب مدينة غزة.
• إصابات نتيجة قصف إسرائيلي على منزل يعود لعائلة "حسان" في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
• إصابات نتيجة قصف إسرائيلي على منزل يعود لعائلة " زينو" في حي الدرج بشارع يافا شرق مدينة غزة.
• لليوم الثالث عشر ما زالت قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل بحي الزيتون.
• قصف ونسف وحرق بشكل كبير لمنازل المواطنين جنوب شارع 8.
• قصف إسرائيلي مدفعي بشكل كبير جدا على مناطق متفرقة شمال شارع 8 وتحديدا مناطق مربع علي بن أبي طالب ومنطقة المصلبة ومفترق ابو حبيب ومنطقة المجمع الاسلامي.
• ما زالت قوات الاحتلال تمنع دخول غاز الطهي منذ بداية الحرب وحتى هذه اللحظة مما يدفع المواطنين  لاستخدام البدائل من النايلون والكرتون والقماش ما يؤدي لحدوث خطر على الأرواح والممتلكات.