الدبيبة: ليبيا لم تشهد أي مشروع تخطيطي منذ عام 2004
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في ليبيا، عبدالحميد الدبيبة، إن ليبيا لم تشهد أي مشروع تخطيطي منذ عام 2004.
وأكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في ليبيا، عبدالحميد الدبيبة، خلال مشاركته أمس الأحد، في ورشة عمل موسعة نظمتها مصلحة التخطيط العمراني، أن حكومته لن تتأخر عن الاهتمام بالتخطيط العمراني وإعطائه الأولوية في البرنامج التنموي للمرحلة المقبلة.
وشدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في ليبيا، عبدالحميد الدبيبة، على ضرورة التنسيق مع وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي لاستحداث أقسام التخطيط العمراني بكليات الهندسة، لتتمكن من المساهمة في معالجة الأوضاع العمرانية التي تعيشها البلاد، واعتماد برامج تدريبية فنية للعاملين بالمصلحة لتواكب الخطة التنموية التي تستهدفها المصلحة في مشروعها التنموي.
وأجرى رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في ليبيا، عبدالحميد الدبيبة، جولة بمقر مصلحة التخطيط العمراني رفقة وزراء الإسكان والمرافق، والتخطيط المكلف، والحكم المحلي، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، ومديري أجهزة تنمية وتطوير المراكز الإدارية، وتنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق، وتنفيذ مشروعات المواصلات.
ليبيا: "الدبيبة" يوجه باستقبال الطلاب والأساتذة السودانيين في المؤسسات التعليمية الليبية
أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، توجيهات لوزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم في ليبيا بضرورة تسهيل الإجراءات الخاصة باستقبال الطلاب والتلاميذ السودانيين في المؤسسات التعليمية الليبية.
ويأتي هذا القرار في إطار تعزيز التعاون التعليمي بين ليبيا والسودان وتوفير بيئة تعليمية ملائمة للطلاب القادمين من السودان.
كما أشار بيان صادر عن حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في ليبيا، إلى توجيهاته لوزارة العمل والتأهيل بمنح تصاريح العمل للأساتذة السودانيين الذين يرغبون في التدريس في الجامعات الليبية، وذلك بناءً على الاحتياجات الفعلية التي تحددها الوزارة.
ويهدف هذا الإجراء إلى الاستفادة من الخبرات التعليمية السودانية وتعزيز الكادر التعليمي في المؤسسات الأكاديمية الليبية.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، لوزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي السوداني، محمد حسن دهب، والوفد المرافق له من رؤساء الجامعات السودانية.
حيث أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، دعمه للشعب السوداني وسعيه للعمل محلياً ودولياً من أجل إنهاء الصراع في السودان.
ليبيا.. حكومة الدبيبة تتعرض لانتقادات بسبب نقص تطعيمات المواليد
في أوج الحروب والمآسي التي عاشتها ليبيا خلال العقد الماضي، لم تُسجل البلاد نقصًا في تطعيمات المواليد، حتى عندما كانت أصوات القصف تدوي في طرابلس، وبنغازي تحترق، ظلت هذه الجرعة الثمينة من الأمل متوفرة للأطفال حديثي الولادة.
حكومة الدبيبة منتهية الولاية في ليبيا
لكن اليوم، وفي ظل حكومة الدبيبة منتهية الولاية في ليبيا التي ترفع شعار “عودة الحياة”، نجد أنفسنا أمام مفارقة مؤلمة. هذه المفارقة دفعت المرشح الرئاسي سليمان البيوضي للتعبير عن استغرابه، بل استنكاره، لنقص تطعيمات المواليد في البلاد.
المرشح الرئاسي سليمان البيوضي لم يخفِ استياءه من الوضع الحالي. فقد نشر تدوينة له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك“، ” استغرب فيها من عدم توفر تطعيمات المواليد، ووصف ما يحدث بأنه “عودة إلى الوراء”. كلمات البيوضي لم تكن مجرد نقد عابر، بل تعكس أزمة أعمق تتجاوز مسألة توفير التطعيمات، لتصل إلى أزمة ثقة في الحكومة المؤقتة التي ترفع شعارات براقة، لكن الواقع يكشف عكسها.
التطعيمات ليست مسألة بسيطة، فهي خط الدفاع الأول عن صحة الأجيال القادمة. وفي الوقت الذي تتحدث فيه الحكومة عن إنجازات وإعادة الحياة إلى ليبيا، فإن انقطاع التطعيمات يعكس تدهورًا خطيرًا في قطاع الخدمات الصحية. ما يفاقم المشكلة هو أن هذه التطعيمات كانت متوفرة حتى في أسوأ الظروف التي مرت بها البلاد، فلماذا الآن تختفي؟ هل هو تقصير إداري؟ أم أن هناك أسبابًا أخرى تتعلق بسوء التخطيط؟ أسئلة تظل بلا إجابة من الجهات المعنية.
ما يزيد من تعقيد هذه الأزمة هو التناقض الكبير بين ما تعلنه الحكومة وما يعيشه المواطن الليبي على أرض الواقع. شعار “عودة الحياة” الذي ترفعه حكومة الدبيبة بات مثار سخرية للكثيرين، خصوصًا في ظل الأزمات المستمرة التي تعصف بالبلاد. البيوضي أشار في تدوينته إلى أن التطعيمات كانت متوفرة حتى في ذروة الأزمات والحروب، فما الذي حدث اليوم؟ كيف يعقل أن تختفي هذه اللقاحات الضرورية في فترة تدعي فيها الحكومة أنها تعمل على إعادة الاستقرار والتنمية؟
المرشح الرئاسي سليمان البيوضي لم يكن الوحيد الذي عبر عن استيائه من هذه الأزمة، لكنه كان من بين الأوائل الذين أطلقوا ناقوس الخطر.