الأوقاف الإسلامية: 1135 مستوطنا ومتطرفا يهوديا اقتحموا الأقصى
أوضحت وزارة الأوقاف الإسلامية، أن هناك 1135 مستوطنا ومتطرفا يهوديا اقتحموا الأقصى في خامس أيام ما يسمى عيد العرش اليهودي، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.
وكانت أكدت محافظة القدس، أن أكثر من 500 مستوطن يقتحمون باحات المسجد الأقصى في اليوم الخامس مما يسمى بعيد العرش اليهودي.
اقتحام المسجد الأقصى
وكان اقتحم مستوطنون متطرفون يهود بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة، وذلك من جهة باب المغاربة، في أول أيام "عيد العرش" اليهودي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان، بأن شرطة الاحتلال تواصل التضييق على دخول المواطنين الى المدينة المقدسة بشكل عام وإلى المسجد الأقصى بشكل خاص، حيث عززت شرطة الاحتلال من تواجدها في القدس القديمة والمسجد الأقصى ومحيطه، لتأمين اقتحامات المستوطنين المتزمتين واستفزازاتهم المتواصلة خلال الأعياد اليهودية.
ومن جهة أخرى، ارتكب الجيش الإسرائيلي خلال 24 ساعة الماضية، مجزرتين ضد المدنيين في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 29 شهيدا و93 مصابا، وفق وزارة الصحة في غزة.
وقالت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء الهجوم الإسرائيلي المستمر لليوم 377 على القطاع، إن هناك ضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف الوصول إليهم، مشيرة إلى ارتفاع حصيلة الهجوم منذ 7 تشرين الأول العام الماضي إلى 42438 قتيلا و99246 مصابا.
وبدورها، حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة، من كارثة إنسانية حقيقية تواجه الأطفال حديثي الولادة في حضانة مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع، في ظل ما تعانيه من أزمة الوقود ونقص الأدوية والمستهلكات الطبية نتيجة للحصار الإسرائيلي الذي يستمر لليوم 13 على التوالي على شمال القطاع.
وبينت الوزارة ان قسم الحضانة في كمال عدوان، وهو القسم الوحيد الذي يقدم خدمة الحضانة للمواليد في شمال القطاع، مليء بالحالات وغالبيتها حالات حرجة، وجميعها على أجهزة التنفس الاصطناعي.
وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الحالات تنتظر على جدول الولادات القيصرية من أجل وضعها في الحضانة، لافتة إلى أن الطاقم العامل في الحضانة لا زال يقدم خدماته تحت القصف وأصوات الانفجارات.
وتعاني المراكز الطبية في شمال غزة من ضغوط كبيرة في ظل تصاعد مجازر الاحتلال وعمليات الاستهداف المتكررة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي منع إمدادات الدواء من الوصول الى شمال قطاع غزة المحاصر، إضافة الى منع إخلاء الجرحى والمرضى.