مليشيا الدعم السريع تعلن السيطرة على ولاية غرب دارفور في السودان
قالت مليشيا الدعم السريع، إنها فرضت سيطرتها على منطقة كلبس بولاية غرب دارفور بعد معارك عنيفة مع القوة المشتركة للحركات المسلحة.
وأضافت المليشيا أنها كبدت القوة المشتركة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
مستشار الدعم السريع يكشف سر خروج كيكل وانضمامه للجيش
وفي سياق آخر، أكد مستشار القائد العام لقوات الدعم السريع في السودان، إبراهيم مخير، في تصريحاته صحفية، أن كيكل كان يخضع للتحقيق بسبب تورطه في انتهاكات سابقة ومخالفات لأوامر عسكرية، مما عرض جنوده للخطر في عدة مناسبات.
وأشار مستشار القائد العام لقوات الدعم السريع في السودان، إبراهيم مخير، إلى أن مقتل قائد بارز في النيل الأزرق قد أثر سلباً على سمعة كيكل، حيث اتهم بالكشف عن موقع قائد قوات الدعم السريع في الإقليم، عبدالرحمن البيشي، مما أدى إلى مقتله.
وأضاف مستشار القائد العام لقوات الدعم السريع في السودان، إبراهيم مخير، أن كيكل يبدو أنه لم يكن مستعداً لمواجهة نتائج التحقيقات، فاختار الهروب إلى الجهة الأخرى بدلاً من ذلك، مؤكدًاأن هذا القرار يعكس عدم رغبته في مواجهة الحقائق المتعلقة بتصرفاته.
كما نفى مستشار القائد العام لقوات الدعم السريع في السودان، إبراهيم مخير، أن يكون لدى كيكل أي معلومات قد تؤثر على سير العمليات العسكرية، موضحاً أنه غادر برفقة حراسه الشخصيين وعدد من السيارات وبعض الجنود.
وأكد مستشار القائد العام لقوات الدعم السريع في السودان، إبراهيم مخير، أن قوات كيكل لم تتبعه، بل قاتلت بشجاعة في تمبول، شرق ولاية الجزيرة، حيث تمكنت من إحباط فخ كان ينوي كيكل نصبه، وأسرت وقتلت العديد من العناصر، واستولت على سيارات قتالية وسيطرت على المدينة.
أول انشقاق لقائد من قوات الدعم السريع
وكان قد رحب الجيش السوداني، في بيان صدر يوم الأحد، بأول انشقاق لقائد من قوات الدعم السريع في السودان مع عدد من أفراد قواته للانضمام إلى الجيش.
تُعَدُّ هذه الخطوة علامة مهمة في النزاع المستمر، حيث تُظهِر تغييرًا في ولاءات بعض الفصائل العسكرية.
قال المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية، إن أبوعاقلة كيكل، الذي كان يقود مجموعة كبيرة من قواته، اختار أن ينحاز إلى الحق والوطن بعد أن ترك صفوف المتمردين.
وأشار إلى أن هذا القرار اتخذ بعدما تأكدوا من زيف ادعاءات مليشيا آل دقلو الإرهابية، التي اعتبروها أدوات لتنفيذ أجندات إجرامية تهدف إلى تدمير الوطن.