محمد بن زايد: حريصون على تعميق العلاقات الإماراتية الروسية
أعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الإثنين عن حرصه على تعميق العلاقات مع روسيا.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على حسابه الرسمي بمنصة "إكس" للتواصل الاجتماعي "بحثت اليوم مع فخامة الرئيس فلاديمير بوتين في موسكو سبل تعزيز العلاقات الإماراتية-الروسية خاصة في المجالات التنموية والعمل لتحقيق أهداف الشراكة الإستراتيجية بين البلدين".
وأضاف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن "الإمارات حريصة على تعميق علاقاتها مع روسيا والشركاء الدوليين واستثمار كل الفرص المتاحة لما فيه ازدهار شعبها وشعوب العالم".
تعزيز الشراكة
وبدأ رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد زيارة إلى روسيا، وتأتي تلك الزيارة بعد أقل من عام من زيارة الرئيس الروسي لدولة الإمارات في ديسمبر/كانون الأول الماضي، استبقها رئيس دولة الإمارات بزيارتين لروسيا يونيو/حزيران 2023، وأكتوبر/تشرين الأول 2022.
4 قمم إماراتية روسية خلال 4 زيارات متبادلة لقادة البلدين على مدار عامين، تخللهما زيارات ومباحثات ولقاءات بين مسؤولين رفيعي المستوى من البلدين، لتعزيز علاقة الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين.
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، قد وقعا إعلان الشراكة الاستراتيجية بين البلدين خلال زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى روسيا مطلع يونيو/حزيران 2018.
وينص الإعلان على إنشاء شراكة استراتيجية للعلاقات القائمة بين دولة الإمارات وروسيا، تشمل المجالات السياسية والأمنية والتجارية والاقتصادية والثقافية إضافة إلى المجالات الإنسانية، والعلمية، والتكنولوجية، والسياحية.
ويعزز الإعلان الحوار والمشاورات حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية الرئيسية ذات الاهتمام السياسي المتبادل.
ويترجم توقيع الإعلان حرص دولة الإمارات وروسيا على رفع مستوى العلاقات متعددة الجوانب بين البلدين إلى مستويات الشراكة الاستراتيجية في كل من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
ومنذ إعلان الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، يتصدر تعزيز تلك الشراكة أجندة قادة البلدين في قممهم المتتالية.
وتأتي القمم المتتالية بين قيادتي البلدين في سياق الحرص المشترك على التنسيق والتشاور المستمر بينهما بما يعزز الشراكة الاستراتيجية بينهما، والارتقاء بهذه العلاقات في المجالات كافة.
ويرتقب أن تسهم الزيارة والمباحثات التي تتخلها في دفع تلك الشراكة إلى آفاق أرحب، في إطار حرص قيادتي البلدين على تطويرها ودفعها إلى الأمام بما يعود بالنفع على الشعبين الصديقين.