وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يصل إسرائيل
وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، والتي تعد الجولة رقم 11 إلى المنطقة التي يقوم بها بلينكن منذ 7 أكتوبر، حيث يعود إلى المنطقة بعد رحلته الأخير قبل شهر.
ولم يذكر إعلان وزارة الخارجية الدول الأخرى التي سيزورها بلينكن.
ومن المقرر أن يصل بلينكن إلى المنطقة في وقت تستعد فيه إسرائيل لمهاجمة إيران ردًا على وابل الصواريخ الباليستية الإيرانية على إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر.
وكان المسئولون الأمريكيون والإسرائيليون يناقشون الرد في الأسابيع الأخيرة، وأخبر المسئولون الإسرائيليون واشنطن أنهم سيمتنعون عن شن هجمات على المواقع النووية أو مواقع الطاقة الإيرانية التي قد تؤدي إلى تصعيد كبير بين البلدين.
جولة جديدة لبلينكن بالشرق الأوسط: فهل تكون أفضل من سابقاتها؟
تأتي جولة أنتوني بلينكن الجديدة في المنطقة في وقت تكثف فيه إسرائيل حملتها العسكرية في قطاع غزة وضد جماعة حزب الله في لبنان، وهي الجولة الحادية عشرة له منذ اندلاع حرب غزة، بعد هجوم حركة حماس الإرهابي على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
زيارة تستغرق أياما "سعيا لحل دبلوماسي"
وقبل أقل من ثلاثة أسابيع من الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، يتوجه وزير الخارجية الأمريكي إلى الشرق الأوسط اليوم الاثنين (21 أكتوبر/ تشرين الأول 2024)، بهدف بدء مفاوضات جديدة لإنهاء الحرب على غزة ونزع فتيل الصراع في لبنان، بحسب ما قالت الخارجية الأمريكية في بيان.
وأضافت الخارجية في بيانها أن الجولة يتوقع أن تستمر حتى الجمعة، وسيبحث خلالها بلينكن في "أهمية إنهاء الحرب في غزة وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني".
ومن المقرر أن يتوجه بلينكن أولا إلى إسرائيل، قبل أن يزور دولا أخرى في الشرق الأوسط. وفي حين لم تحدد الخارجية المحطات الإضافية، سبق لبينكن أن زار في جولات سابقة دولا عربية وخاصة قطر ومصر، الوسيطين الرئيسيين في المفاوضات بشأن غزة.
وأوضح البيان أن بلينكن سيبحث أيضا الترتيبات التي ستتم لما بعد الحرب، التي تعتبر حاسمة للتوصل إلى اتفاق، وسيسعى إلى "حل دبلوماسي" في لبنان حيث تخوض إسرائيل منذ نحو شهر مواجهة مفتوحة مع حزب الله المدعوم من إيران.
وتعتبر دول عديدة حزب الله، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية من بينها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كمنظمة إرهابية.