مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

التضخم في لبنان يسجل أدنى مستوى له منذ مارس 2020

نشر
الأمصار

تباطأ مؤشر أسعار المستهلك “معدل التضخم” في لبنان في سبتمبر إلى أدنى مستوياته على أساس سنوي منذ مارس (آذار) 2020، ليسجل 32.92 في المائة من 35 في المائة.

يأتي هذا التحسن في معدلات التضخم في وقت يواجه لبنان تداعيات الحرب مع إسرائيل والتي بدأت تتفاقم بنهاية الشهر الماضي.

 مؤشر أسعار المستهلك

وسجل مؤشر أسعار المستهلك ارتفاعه السابع المكون من رقمين منذ يوليو (تموز) 2020، بعد ارتفاع بنسبة 70.4 في المائة على أساس سنوي في مارس 2024، وبنسبة 59.7 في المائة في أبريل (نيسان) 2024 مقارنة بنفس الشهر من عام 2023، وبنسبة 51.6 في المائة سنوياً في مايو (أيار)، وزيادة بنسبة 41.8 في المائة على أساس سنوي في يونيو (حزيران)، وبنسبة 35.4 في المائة في يوليو، وبنسبة 35 في المائة في أغسطس (آب) 2024 مقارنة بأغسطس 2023.

وذكرت إدارة الإحصاء المركزي اللبناني في تقريرها الشهري أن «مؤشر أسعار الاستهلاك في لبنان لشهر سبتمبر 2024، سجل انخفاضاً وقدره 0.18 في المائة، بالنسبة لشهر أغسطس 2024».

يعود تباطؤ معدل التضخم من الزيادات الثلاثية إلى انتشار دولرة السلع والخدمات الاستهلاكية في الاقتصاد، واستقرار سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأمريكي منذ يوليو 2023.

سعر الدولار في لبنان اليوم 22 أكتوبر 2024

استقر سعر الدولار اليوم مقابل الليرة اللبنانية، الثلاثاء 22 أكتوبر 2024، فيما تراجع الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى المصرف المركزي لأول مرة منذ نهاية يوليو 2023.

سعر الدولار اليوم الثلاثاء في لبنان

 

حافظ سعر الدولار اليوم في البنك المركزي اللبناني على استقراره عند 15 ألف ليرة.

سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية في السوق السوداء

استقر سعر صرف الدولار في السوق السوداء اليوم عند 89,400 ليرة للشراء، و89,700 ليرة للبيع.

سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين

توافق سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين مع الأسعار المتداولة في السوق السوداء

 

وقد انخفض احتياطيات النقد الأجنبي السائلة لدى مصرف لبنان المركزي لأول مرة منذ تولي وسيم منصوري مسؤولية المصرف في نهاية يوليو، وفقد الاحتياطي النقدي 272 مليون دولار في النصف الأول من أكتوبر 2024 لتبلغ 10.3 مليار دولار، بعد عمليات ضخ سيولة أجنبية من قبل مصرف لبنان المركزي في السوق والبنوك، وسداد دفعات إضافية مرتبطة بالتعميمين 158 و166 أو من خلال تلبية حاجات السوق للعملة الخضراء.

ومن جانبه علق الخبير الاقتصادي الدكتور بلال علامة بإن انخفاض حجم احتياطي العملة الصعبة يدل على أن مصرف لبنان بدأ يستخدم احتياطياته، ولم يعد هناك في السوق إمكانية لجمع الدولار، فقبل هذا الإجراء كان هناك تأكيدات على أن مصرف لبنان عمل طيلة الفترة السابقة على تقليص حجم السيولة بالليرة اللبنانية، وتحجيمها وضبطها، وبالمقابل كان يضخ الدولار بدل مدفوعات ورواتب القطاع العام والمستحقات التي تتوجب على الدولة.

 

وأضاف أن اليوم مع انخفاض الاحتياطيات في النصف الأول من الشهر الجاري، وتحت وطأة الحرب، والوضع القائم في لبنان، والنزوح والاضطراب الاجتماعي ومن خلفه الاقتصادي، كان لابد من أن يبدأ مصرف لبنان باستخدام احتياطياته”.