الحكومة المصرية تنفي إمداد المدارس بتطعيمات منتهية الصلاحية

كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، إنه فى ضوء ما تم تداوله على  بعض صفحات التواصل الاجتماعي من مقطع فيديو يزعم إمداد المدارس بتطعيمات فاسدة ومنتهية الصلاحية لتطعيم الطلاب، تواصل المركز  مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء.

مصر والجزائر يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية

مصر تعتزم زيادة حجم وارداتها من الأقماح الفرنسية

ومن جانبه، أكدت وزارة الصحة، على أنه لا صحة لإمداد المدارس بتطعيمات فاسدة ومنتهية الصلاحية لتطعيم الطلاب، وأن كافة المعلومات الواردة بمقطع الفيديو غير صحيحة، ولا تمت للواقع بأي صلة، مشددةً على جودة وسلامة جميع التطعيمات الروتينية وتطعيمات طلاب المدارس على مستوى الجمهورية، حيث تخضع جميعها للفحص والمراجعة الدورية لصلاحيتها، وآلية حفظها، من خلال فرق طبية متخصصة، ومدربة على أعمال سلسلة التبريد والإجراءات القياسية لحفظ الطعوم، مناشدة الطلاب وأولياء الأمور عدم الانسياق وراء مثل تلك الأخبار المغلوطة، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.

كما تم تشكيل لجنة لفحص الطعوم الخاصة بالهيئة العامة للتأمين الصحية، حيث قامت اللجنة بالتوجه إلى دائرة الشكوى، بالتزامن مع تاريخ بث الفيديو، وقامت بفحص التطعيمات الخاصة بـ "الثنائي، والسحائي"، وتواريخ صلاحيتها، ودرجة حرارة حفظها، حيث تبين حفظها في درجات حرارة مناسبة، تتراوح ما بين 4 إلى 6 درجات، كما أن صلاحية دفعة اللقاحات التي تم تداولها خلال وقت بث الفيديو تنتهي ما بين شهري مارس وسبتمبر من عام 2026.

جهود وزارة الصحة للتحقق من صلاحية تطعيمات المدارس

أعلنت وزارة الصحة والسكان عن تشكيل لجنة لفحص اللقاحات الخاصة بالهيئة العامة للتأمين الصحي، حيث توجهت اللجنة إلى موقع الشكوى في نفس تاريخ بث الفيديو.

وقد قامت بفحص تطعيمات "الثنائي" و"السحائي" للتحقق من تواريخ صلاحيتها ودرجات حرارة حفظها، وتبين أن اللقاحات تم حفظها في درجات حرارة مناسبة تتراوح بين 4 و6 درجات مئوية، وأن دفعة اللقاحات المتداولة في وقت بث الفيديو تنتهي صلاحيتها ما بين شهري مارس وسبتمبر 2026.

من هي الممرضة صاحبة الواقعة؟
أشارت الوزارة إلى أن الممرضة التي ظهرت في الفيديو قد تم تعيينها عام 1991، وخلال مسيرتها الوظيفية اعتادت على إثارة الخلافات مع زملائها ورؤسائها.

وقد خضعت لإجراءات تأديبية بسبب 16 شكوى مختلفة، بدءًا من خصم يوم من راتبها في نفس عام تعيينها، وصولاً إلى اتهامها بالتشهير والإساءة لرؤسائها في العمل من قبل منطقة الأزهر بالإسكندرية، حيث كانت منتدبة.

وقد استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي لاتهام رؤسائها بتأخير صرف مستحقاتها، وهو ما تم نفيه بالمستندات التي أكدت صرف مستحقاتها مع زملائها في الموعد المحدد بتاريخ 23 مايو 2024، بناءً على ذلك، تم إنهاء ندبها كزائرة صحية في جهة عملها السابقة.